لمن هم دون 18 عامًا

ما مادة “Nifuroxazide” التي حظرتها حكومة النظام

دواء Nifuroksazyd (Apozona)

camera iconدواء Nifuroksazyd (Apozona)

tag icon ع ع ع

منعت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري الأطفال والمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا من استخدام الأدوية والمستحضرات التي تحتوي على مادة “Nifuroxazide”.

وبحسب ما نشرته صحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري، الأربعاء 17 من أيار، فإن سبب الحظر هو أن المادة تحمل مخاطر ذات طبيعة حساسية مناعية قد تهدد الحياة.

واعتمدت الوزارة على تقرير صادر عن “الوكالة الوطنية لسلامة الأدوية والمنتجات الصحية” في فرنسا، وفق “الوطن”، علمًا أن الوكالة أصدرت تحذيرها منذ تشرين الأول 2019، ثم عادت وحدّثت المعلومات في شباط 2020، وفق ما يظهر على موقعها.

ما “Nifuroxazide”؟

الوكالة أوضحت في تقريرها أن المادة تعتبر ذات طبيعة مناعية بشكل أساسي، وتُعدّ مضادًا للعدوى ومحددة لعلاج الإسهال الحاد ذات الأصل الجرثومي.

وفي حال سوء الاستخدام للأطفال، فإنها تؤدي إلى “الصدمة التأقية”، وهي عبارة عن رد فعل حاد وسريع من جهاز المناعة لمادة مسببة للحساسية، بحسب موقع “ويب طب” المتخصص بالأمور الطبية.

تترافق هذه الصدمة بأعراض تشمل صعوبات بالتنفس، وانخفاضًا سريعًا وحادًا بضغط الدم، وشعورًا بالدوران والغثيان والتقيؤ والمغص في البطن، بالإضافة إلى اتساع وتضخم في الأوعية الدموية في الجسم، وآلام بالصدر، وانتفاخ في الشفتين واللسان والعينين، والإسهال والاحمرار الحاد والمفرط في منطقتي الوجه والعنق.

عادة ما يُستخدم الدواء لعلاج الإسهال الحاد والمزمن، والتهاب المعدة والأمعاء والقولون وإسهال السفر.

ووفق “المركز الوطني لتكنولوجيا المعلومات الحيوية” الأمريكي، فإن “Nifuroxazide” تحتوي على بكتيريا حمض اللاكتيك.

وبحسب موقع “الطبي” المختص بالإجابة عن الاستفسارات الطبية، فإن أبرز ما يسهم به هذا العقار هو الاستجابة السريعة والتقليل من آثار الجفاف.

وذكر أنه يعتبر من المطهرات المعوية الخالية من الآثار الجانبية الجهازية، ولا يطور مقاومة البلازميد، كما أنه يمتلك مفعولًا كبيرًا ضد البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.

كما أوضح أن العقار قد يساعد في علاج سرطان “الميلانوما”، أحد أنواع سرطان الجلد، عبر استجابة الأورام السرطانية لهذا العلاج تحديدًا، بحسب ما نقله الموقع عن دراسة بريطانية نشرها “مجلس البحوث الطبية للوراثة والطب الجزيئي”، التابع لجامعة “أدنبرة”.

وأشار إلى منع تناوله لمن لديه دم في البراز أو الإصابة بالحمى، أو قيء، أو لمن لديه فرط حساسية لأي مكوّن دوائي.

ويُنصح دائمًا عدم تناول أي دواء دون استشارة طبيب موثوق، والاطلاع على الآثار الجانبية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة