هل نشرت الخارجية السعودية “ترحيبًا خاصًا” بالأسد في القمة؟

الأسد في السعودية لأول مرة خلال الثورة السورية- 18 من أيار 2023 (سانا)

camera iconالأسد في السعودية لأول مرة خلال الثورة السورية- 18 من أيار 2023 (سانا)

tag icon ع ع ع

تداولت صفحات وحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مقربة من النظام، صورة نشرتها وزارة الخارجية السعودية، بعد وصول رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى مدينة جدة، للمشاركة في القمة العربية.

وجرى تداول الصورة في إطار أن الخارجية السعودية تنشر “ترحيبًا خاصًا” بالأسد.

وكانت الخارجية السعودية نشرت صورة للأسد عبر “تويتر”، كُتب عليها “أهلًا بكم فخامة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية للمشاركة في قمة جدة”.

وبالنظر إلى حساب الخارجية السعودية، عبر “تويتر”، يبدو بوضوح أن نشر صور المشاركين برتوكول مُتّبع مع رؤساء الوفود المشاركة، بمن فيهم الأسد.

ونشرت الخارجية السعودية صورًا لكل من الرئيس المصري، والصومالي، والفلسطيني، ورئيس الحكومة اللبنانية، وملك البحرين، والرئيس الموريتاني، والتونسي، ورئيس مجلس القيادة اليمني، قبل صورة الأسد، حسب تتالي وصول الوفود.

https://twitter.com/KSAMOFA/status/1659507690157006849

كما نشرت فيما بعد صورة الممثل الخاص لسلطان عمان في القمة، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، ورئيس الوزراء الجزائري، ونائب الرئيس الإماراتي، ورئيس جيبوتي، والأمير القطري، والرئيس الأوكراني، وولي العهد الكويتي، ورئيس الوزراء العراقي، وممثل الملك المغربي إلى القمة.

وقبل القمة، التقى الأسد مع الرئيس التونسي بشكل ثنائي، وتبع ذلك تصريحات للأسد للتلفزيون التونسي، كما التقى الأسد نائب الرئيس الإماراتي أيضًا.

وتأتي عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية، والمشاركة في القمة، في ظل غياب إجماع عربي على الموقف من الأسد، وهو ما تطرق إليه وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، خلال لقائه نظيرته الألمانية، أنالينا بيربوك، الأربعاء الماضي، في الدوحة.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك، قال الوزير القطري، إن قطر أوضحت موقفها في بداية قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية، بأنها لا تريد الخروج عن الإجماع العربي في هذا الموضوع، لكن يُترك لكل دولة قرارها السيادي في تطبيع العلاقات الثنائية مع النظام.

“تقييمنا في قطر أن الحل الوحيد لتطبيع العلاقة مع النظام السوري على الأقل بالنسبة لنا، هو إيجاد حل عادل وشامل للمسألة في سوريا”، أضاف الوزير.

وتابع، “المسألة ليست بيننا وبين النظام السوري، المسألة بين نظام وشعبه”، داعيًا إلى أن يكون الحل الذي يجري تطبيقه لإعادة الاستقرار في سوريا مرضيًا للشعب السوري.

بقي المقعد السوري شاغرًا في الجامعة العربية منذ تجميد العضوية حتى آذار 2013، حين شغلته المعارضة السورية في القمة المنعقدة بالدوحة، وحينها ألقى رئيس “الائتلاف السوري المعارض” آنذاك، أحمد معاذ الخطيب، كلمة باسمها، لمرة واحدة في ذلك الوقت والمكان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة