حكومة “الإنقاذ” تُحدث مديرية للشؤون الهندسية

رئيس حكومة الإنقاذ" العاملة في إدلب علي كده- 9 من آذار 2023 (حكومة الإنقاذ)

camera iconرئيس حكومة "الإنقاذ" العاملة في إدلب علي كده- 9 من آذار 2023 (حكومة الإنقاذ)

tag icon ع ع ع

أصدرت وزارة الإدارة المحلية في حكومة “الإنقاذ”، العاملة بمحافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب شمالي غربي سوريا، قرارًا يقضي بإحداث مديرية للشؤون الهندسية.

ووفق القرار الصادر عن الوزارة، الاثنين 22 من أيار، تتولى المديرية المستحدثة عدة مهام، منها تدقيق جميع المخططات الهندسية الخاصة بالمعاملات الإدارية في وزارة الإدارة المحلية والخدمات، وتدقيق دراسات المشاريع الهندسية بجميع قطاعات العمل.

وتمنح المديرية وثيقة مزاولة مهنة للكوادر الهندسية بجميع الاختصاصات، بالإضافة إلى تصنيف المقاولين العاملين في مناطق سيطرتها ومنحهم وثيقة مزاولة مهنة، وتصنيف المكاتب والشركات الهندسية، ومنح الرتب الهندسية للمهندسين بمختلف اختصاصاتهم.

وتتولى المديرية مهمة إقامة الدورات التدريبية والبرامج التأهيلية لجميع الاختصاصات الهندسية، واعتماد الكوادر الهندسية التي تدرس وتشرف على جميع الدراسات والمشاريع المقامة في مناطق سيطرتها.

وألغى القرار الصلاحيات الممنوحة للجهات المرتبطة بتنفيذ المهام السابقة، على أن تعتبر مديرية الشؤون الهندسية المستحدثة هي الجهة الوحيدة المخولة بتنفيذ هذه المهام في مناطق سيطرة “الإنقاذ”.

وفي 12 من شباط الماضي، أحدثت حكومة “الإنقاذ” مديرية حملت اسم “شؤون متضرري الزلزال”، تتبع لوزارة التنمية والشؤون الإنسانية، مهمتها إحصاء العائلات المتضررة جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة، في 6 من الشهر نفسه، وإحصاء الأيتام وحالات الرعاية الاجتماعية المتضررة إثر الزلزال، وتقييم احتياجات المتضررين والسعي لتأمينها.

يترأس وزارة الإدارة المحلية في “الإنقاذ” المهندس قتيبة عبد الحميد الخلف (40 عامًا)، من مواليد بلدة قميناس بريف إدلب، وهو حاصل على إجازة في الهندسة المدنية من جامعة “حلب”، وشغل عدة مناصب منذ تشكيل حكومة “الإنقاذ” عام 2017، منها مدير الإسكان والإعمار، ومدير الخدمات الفنية في وزارة الإدارة المحلية، وفق ملف التعريف الخاص به على موقع حكومة “الإنقاذ”.

وتسيطر “الإنقاذ” على مفاصل الحياة في محافظة إدلب وريف حماة الشمالي، وجزء من ريف حلب الغربي، خدميًا وإداريًا، في حين تسيطر “تحرير الشام” على المنطقة بشكل غير مباشر اقتصاديًا وخدميًا، وترافق ذلك مع اتهامات بوقوف “الهيئة” خلف عديد من المشاريع التي وُصفت بـ”الاحتكارية”.

وفي 24 من كانون الأول 2022، أعلن “مجلس الشورى العام” في إدلب تكليف علي عبد الرحمن كدة بدورة جديدة لرئاسة حكومة “الإنقاذ” للمرة الرابعة على التوالي. 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة