حزب “الشعب الجمهوري”: لم نعد أوزداغ بأي وزارة

المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري فائق أوزتراك (حزب الشعب الجمهوري)

camera iconالمتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري فائق أوزتراك (حزب الشعب الجمهوري)

tag icon ع ع ع

قال المتحدث باسم حزب “الشعب الجمهوري” (CHP) المعارض، فائق أوزتراك، أن المعلومات التي نشرت حول البروتوكول الموقع بين المرشح الرئاسي عن الحزب كمال كليجدار أوغلو، ورئيس حزب “ظفر” (النصر) أوميت أوزداغ، هي معلومات مضللة.

وأشار أوزترك، بحسب ما أورده الموقع الرسمي لحزب “CHP”، اليوم الأربعاء، 24 من أيار، أن ما ورد في الصفحة 60 من مذكرة التفاهم الخاصة الخاصة بالحزب تنص على أنه لا يمكن اتخاذ أي خطوات تتعلق بتعيين وزراء دون قرار قضائي.

المتحدث باسم الحزب المعارض قال أيضًا، إن موضوع الوزارة لم يكن على جدول الأعمال خلال الاجتماع، مضيفًا، أن “الأخبار والتعليقات الواردة في البروتوكول، بخلاف تلك التي شرحتها للتو، هي معلومات مضللة وأكاذيب”.

وبحسب ما ينص عليه بروتوكول “الطاولة السداسية” التي تشكلت من ستة أحزاب سياسية يمثلها كليجدار أوغلو، يحدد مجلس الوزراء بعد الاجتماع بين قادة أحزاب “الطاولة”.

وشدد على أن موضوع الوزارة لم يُطرح بأي شكل من الأشكال خلال اجتماع أوزداغ مع كليجدار أوغلو، إذ كان الاجتماع “يتركز حول وضع الهاربين وطالبي اللجوء وقضايا الأمن القومي”، بحسب فائق أوزتراك.

واعتبر المتحدث باسم الحزب، أن الإشاعات أطلقتها جهات انزعجت من تحالف أوزداغ وكليجدار أوغلو، ما دفعها لإطلاق حملة تضليل إعلامي.

اقرأ أيضًا: تركيا.. أوزداغ يدعم المعارضة بعد وعود بتسليمه وزارة الداخلية

وكان رئيس حزب “النصر” القومي التركي، المعادي للاجئين، أوميت أوزداغ، قال عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، “أعدكم بأنني كوزير للداخلية لن أرسل السوريين فقط، بل أي شخص يعتقد أن تركيا هي مدينة الملاهي في العالم، ويعامل نساءنا على أنهن محظيات، ويحول شوارعنا إلى ملاذات للمخدرات، وينظم الجهاديين السلفيين”.

الصحفي العامل في صحيفة “sozcu” المقربة من المعارض، إسماعيل سايماز، قال أمس الثلاثاء، إن رئيس حزب “النصر” أوميت أوزداغ وكمال كيليجدار أوغلو التقيا، أمس الثلاثاء، واتفقا على مذكرة تفاهم من سبع نقاط، مضيفًا أن عضوين من الحزب المعادي للاجئين سيلعبان دورًا نشطًا في سياسات الهجرة والأمن.

ركز ممثل المعارضة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية، كمال كليجدار أوغلو، حملته على وعود بترحيل اللاجئين السوريين فور وصوله إلى السلطة، مستخدمًا معلومات وصفت بأنها مغلوطة في سبيل ذلك.

المرشح الرئاسي المعارض، نشر في 20 من أيار الحالي، عبر حسابه في تويتر تسجيلًا مصورًا أرفقه بجملة “لم تعد هذه انتخابات، إنها استفتاء”، داعيًا الشباب للتصويت له، مشيرًا إلى أن عددهم عشرة ملايين لاجئ، وقد يأتي 20 مليونًا غيرهم إذا لم يصوت الشباب له.

ووفقًا للأرقام الرسمية في تركيا، يبلغ عدد السوريين المقيمين بموجب قانون “الحماية المؤقتة” (كملك) بحسب أحدث إحصائية أصدرتها رئاسة الهجرة التركية عبر موقعها الرسمي، ثلاثة ملايين و381 ألفًا و429 سوريًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة