ما المواقع التي طالتها الغارات الإسرائيلية في دمشق

خارطة نظهر أحد المواقع التي طالتها الغارات الإسرائيلية في محيط العاصمة السورية، دمشق- 28 من أيار 2023 (ألما/ تويتر)

camera iconخارطة نظهر أحد المواقع التي طالتها الغارات الإسرائيلية في محيط العاصمة السورية، دمشق- 28 من أيار 2023 (ألما/ تويتر)

tag icon ع ع ع

حدد مركز “ألما” الإسرائيلي البحثي، اليوم، الاثنين 29 من أيار، المواقع التي طالتها الغارات الجوية الإسرائيلية، في محيط العاصمة السورية، دمشق، لأول مرة منذ انعقاد القمة العربية في جدة، في 19 من أيار.

وقال المركز إن غارة جوية جرت الليلة الماضية، استهدفت أنشطة ما وصفه بـ”المحور الشيعي” في منطقة دمشق.

وأوضح أن الغارات جرت غربي بلدة حفير الفوقا، شمال شرق دمشق، وفي منطقة حي الهامة، شمال غرب دمشق.

كما أشار لاحتمالية تعرض هدف في منطقة مطار “دمشق” الدولي، لاستهداف.

“ألما” أشار أيضًا إلى أن بعض الأهداف كانت أهداف دفاع جوي، وردت بإطلاق النار عل القوات المهاجمة.

وفي مساء الأحد، 28 من أيار، نقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، أنه في الساعة 11:45 من مساء الأحد، “نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفًا بعض النقاط في محيط دمشق”.

وأضافت الوكالة أن وسائط الدفاع الجوي “تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، واقتصرت الخسائر على الماديات”.

وذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، أن صواريخ إسرائيلية استهدفت على دفعتين قاعدة لقوى “الدفاع الجوي” التابعة لقوات النظام، حيث يتركز عناصر من “حزب الله” اللبناني في منطقة حفير الفوقا، واستهدفت الهامة ومنطقة المطار، دون معلومات حول وجود خسائر بشرية حتى إعداد المادة.

وذكر حنيها، الباحث في الشأن الإيراني ضياء قدور، عبر “تويتر”، أن الغارات نُفذت حول دمشق بالتزامن مع إقلاع طائرة شحن روسية من مطار “حميميم”، لافتًا إلى وجود نشاط للدفاعات الجوية للنظام فوق دمشق حينها.

حساب “SAM” المتخصص بتتبع الضربات الإسرائيلية على سوريا، أشار قبل ساعات من الاستهداف إلى نشاط سلاح الجور الإسرائيلي فوق شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع إخفاء حركة الطائرات العسكرية، وتحديدًا “السرب 122″، ما اعتبره مؤشرًا على استهداف إسرائيلي لاحق.

الثاني والأول

يعتبر هذا الاستهداف هو الثاني من نوعه خلال أيار الحالي، إذ استهدفت غارات جوية إسرائيلية مواقع في محيط حلب، شمالي سوريا، مساء 1 من أيار.

كما يعد الأول من نوعه منذ انعقاد قمة جدّة، بمشاركة رئيس النظام السوري، بشار الأسد.

وكانت إسرائيل أكدت بعد القمة أن تطبيع العرب مع النظام السوري لن يوقف ضرباتها في سوريا.

وفي 22 من أيار، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إن عودة بشار الأسد إلى جامعة الدول العربية لن تمنح “وكلاء إيران” في سوريا أي حصانة، وفق ما نقلته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة