“الإدارة الذاتية” تعلن إجلاء 341 سوريًا من السودان

camera iconوصول الدفعة الأولى من اللاجئين السوريين في السودان إلى مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا- 22 أيار 2023 (الإدارة الذاتية / فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، عن إجلاء 341 لاجئًا سوريًا من السودان إلى مناطقها، وذلك عبر تسيير ثلاث رحلات جوية، دون توضيح مسار وكيفية تنسيق هذه الرحلات.

وفي بيان، صدر اليوم الأربعاء 31 من أيار، قالت دائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية”، إن “الإدارة” أعادت أكثر من 150 شخصًا بينهم أطفال ونساء في الأسبوع الأول من الشهر الحالي، وتم إيصالهم لمدينة القامشلي شمال شرقي سوريا.

وخلال رحلة ثانية أجلت “الإدارة” 18 شخصًا بينهم ثلاث رضع من السودان، وتم إيصالهم للقامشلي، وحملت الرحلة الثالثة 170 شخصًا بينهم أطفال ونساء و31 رضيعًا، بالإضافة لثلاثة جثامين، في حين وصلت الدفعة الأخيرة لدمشق، وفق البيان.

وتأتي هذه المحاولات في سياق مبادرة أطلقتها “الإدارة الذاتية” في 18 من نيسان الماضي، والتي تضمنت في أحد بنودها إعادة اللاجئين لمناطقهم الأصلية، و”كاستجابة لنداء الأهالي العالقين في السودان”، بحسب ما جاء في البيان.

وفي 27 من نيسان الماضي، أعلنت “الإدارة” عن تشكيل لجنة تهدف لمساعدة السوريين المنحدرين من مناطق نفوذها والعالقين في السودان للعودة، عن طريق استقبال المعلومات وتقديم المشورة اللازمة وخريطة العودة للعالقين.

وشكر البيان الجهات التي ساهمت في نجاح عمليات الإجلاء الثلاث، دون توضيح من هي الجهات أو كيفية التنسيق لوصول الرحلات، في ظل عدم وجود علاقات مباشرة بين “الإدارة” والسلطات السودانية.

عمليات إجلاء سابقة

وصل إلى مطار “دمشق” الدولي، 390 سوريًا من مدينة بورسودان السودانية، عبر رحلتين جويتين خلال الشهر الحالي، أحدثها في 4 من أيار، وفق ما نقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا).

وضمت الرحلة الأولى 191 شخصًا بينهم 21 طفلًا، بينما شملت الرحلة الثانية 199 شخصًا، بينهم 60 طفلًا، وسبقها إجلاء المئات من السوريين من ذات المدينة عبر السعودية، والعشرات بمساعدة الأردن والجزائر.

ويواجه السوريون، الذين يقدر عددهم بنحو 100 ألف سوري، بحسب الأرقام الحكومية السودانية، ظروفًا صعبة بسبب الاشتباكات بين الأطراف السودانية العسكرية، والتي تسببت بمقتل 11 شخصًا سوريًا على الأقل.

يحكم السودان من قبل “مجلس السيادة السوداني” بقيادة قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، ونائبه، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الذي يرأس “قوات الدعم السريع”.

وهناك خلافات بين الطرفين حول آلية الانتقال إلى حكم مدني (بموجب الاتفاق مع القوى المدنية السودانية)، ودمج “قوات الدعم السريع” مع الجيش السوداني، تصاعدت إلى معارك يشهدها السودان منذ 15 من نيسان الماضي.

وأسفرت هذه الاشتباكات عن سقوط 866 قتيلًا، وإصابة 3721 شخصًا، وفق أحدث البيانات الصادرة عن نقابة أطباء السودان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة