الأردن يرحل سبعة لاجئين إلى مخيم “الركبان” في سوريا

أحد أروقة مخيم الركبان شرقي سوريا (حصار/ فيس بوك)

camera iconأحد أروقة مخيم الركبان شرقي سوريا (حصار/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

رحلت السلطات الأردنية سبعة لاجئين سوريين من مخيم “الأزرق” داخل المملكة، باتجاه مخيم “الركبان” على الحدود السورية- الأردنية في المنطقة التي تتمركز فيها القوات الأمريكية شرقي سوريا.

المتحدث باسم المكتب الإعلامي لـ”جيش سوريا الحرة” المتمركز في المنطقة عبد الرزاق الخضر، قال لعنب بلدي، إن الأردن رحلت أربعة أشخاص سوريين وصلوا لمخيم الركبان خلال الأيام العشرة الأخيرة من أيار الحالي.

سبق ذلك بعدة أيام ترحيل ثلاثة آخرين، ليصبح العدد الكلي سبعة أشخاص مرحلين خلال آيار الحالي، بحسب الخضر.

وأضاف، أن واحدًا من أصل سبعة أشخاص غادر المخيم باتجاه مناطق سيطرة النظام، دون معرفة مصيره حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

الخضر ذكر أن “جيش سوريا” المتمركز في المنطقة بدعم من قوات التحالف الدولي، لا يمنع من يريد الخروج من المخيم باتجاه مناطق نفوذ النظام، مشيرًا إلى أن الأمر متروك لرغبة المدنيين.

المرصد السوري لحقوق الإنسان” قال من جانبه، إن السلطات الأردنية رحلت مؤخرًا لاجئين سوريين دون عوائلهم إلى مخيم “الركبان”، دون معرفة أسباب الترحيل أو التهم الموجهة إليهم.

واعتمدت الأردن طريقة الترحيل حسبما تسميه “القذف” إلى “الركبان” بعد سيطرة النظام على محافظتي درعا والقنيطرة، وتطبق هذه الآلية في حال ارتكب اللاجئ أعمالًا تمس بالأمن العام للمملكة الأردنية.

وبلغ عدد اللاجئين السوريين في الأردن، المسجلين لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين (UNHCR)، 664 ألفًا و603 لاجئًا، منهم 128 ألفًا و51 يقيمون في المخيمات.

ظروف صعبة داخل المخيم

ويعيش سكان مخيم “الركبان” ظروفًا إنسانية صعبة في ظل حصار تفرضه قوات النظام السوري عليه، إذ تمنع دخول المواد الغذائية ومادة الطحين والأدوية، والتي باتت تدخل عن طريق التهريب بعد احتكار ورفع سعرها من قبل المهربين.

اقرأ أيضًا: “الركبان”.. عالقون في صحراء تسخنها المصالح

ويعتبر مخيم “الركبان” نقطة تجمّع للمهجرين من محافظات الرقة ودير الزور، وريف حمص الشرقي، وتدمر، كانوا بطريقهم نحو الأردن خلال السنوات الماضية، وإثر إغلاق الأردن لحدودها تحول التجمع إلى مخيم محاصر من جميع الجهات، كما أغلقت الأردن النقطة الطبية الوحيدة داخله في أذار 2020، بحجة تفشي وباء “كورونا” (كوفيد- 19).




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة