الأعلى في 2023

يتصدرها النظام.. تقرير حقوقي لحالات الاعتقال في سوريا خلال أيار

تعبيرية- حاجز عسكري لقوات النظام في العاصمة دمشق (تعديل عنب بلدي)

camera iconتعبيرية- حاجز عسكري لقوات النظام في العاصمة دمشق (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” اليوم، الجمعة 2 من حزيران، 226 حالة اعتقال واحتجاز تعسفي خلال أيار الماضي.

وذكرت “الشبكة” في تقرير لها أن من بين الحالات ستة أطفال و11 سيدة، ما يجعل من الاعتقالات في أيار أعلى معدل خلال العام الحالي على يد قوات النظام السوري، رغم إعادته إلى الجامعة العربية.

وأرجعت “الشبكة” ارتفاع حصيلة الشهر الماضي إلى استهداف قوات النظام اللاجئين المرحّلين من لبنان، والمدنيين على خلفية قانون مكافحة الجريمة الإلكترونية.

وتتم معظم عمليات الاعتقال في سوريا دون مذكرة قضائية، لدى مرور الضحية من نقطة تفتيش أو خلال عملية مداهمة، بينما تكون قوات الأمن التابعة لـ”المخابرات الجوية” هي المسؤولة عن عمليات الاعتقال، بعيدًا عن السلطات القضائية في كثير من الأحيان، وفق “الشبكة”.

التقرير فصّل حالات الاعتقال على يد أطراف الصراع التي تصدّرها النظام السوري بـ108 حالات اختفاء قسري، بينها سيدتان، وهناك 32 حالة اختفاء قسري على يد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في شمال شرقي سوريا، بينها ثلاثة أطفال وسيدة.

كما سجّل التقرير 47 حالة اعتقال واختفاء قسري على يد “هيئة تحرير الشام” العاملة في إدلب، بينها طفلان وسيدة، بالإضافة إلى 39 حالة على يد فصائل المعارضة و”الجيش الوطني”.

وعلى مستوى المحافظات، تصدّرت حلب أعداد المعتقلين، تبعتها ريف دمشق، ثم إدلب، ثم دمشق ودير الزور، ثم حمص، وبعدها درعا، وتلتها حماة.

مطالبة بتنفيذ قرارات

طالبت “الشبكة” مجلس الأمن الدولي بمتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عنه في هذا الصدد، مع تأكيد ضرورة تشكيل الأمم المتحدة والأطراف الضامنة لمحادثات “أستانة” لجنة خاصة حيادية لمراقبة حالات الإخفاء القسري، والتقدم في عملية الكشف عن مصير نحو 102 ألف مختفٍ في سوريا، 85% منهم لدى النظام السوري.

وفي 2 من أيار الماضي، أحصت “الشبكة” في تقرير لها 158 حالة اعتقال تعسفي خلال آذار، على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا.

ومن بين هذه الحالات خمسة أطفال وثماني سيدات، وتحولت 133 حالة إلى اختفاء قسري، ويتحمل النظام المسؤولية عن حالات الاعتقال بـ87 حالة، بينها طفل وثلاث سيدات، وجرت 39 حالة اعتقال على يد “قسد”، منها أربعة أطفال، وفق “الشبكة”.

التقرير سجّل أيضًا ثماني حالات اعتقال بينها ثلاث سيدات على يد “هيئة تحرير الشام”، و24 حالة على يد فصائل المعارضة و”الجيش الوطني”.

ولم يُفرج بموجب جميع مراسيم العفو سوى عن 7351 معتقلًا تعسفيًا، بينما ما زال لدى النظام قرابة 135 ألفًا و253 معتقلًا ومختفيًا قسرًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة