استئناف عمل معبر “سيمالكا”.. خلاف حول ماذا يمر

camera iconمعبر "سيمالكا/ فيشخابور" الحدودي بين سوريا والعراق- (كردستان24)

tag icon ع ع ع

أعلنت إدارة معبر “سيمالكا” الحدودي (الطرف السوري)، استئناف العمل في المعبر لقسم العلاقات والمنظمات الإنسانية فقط، ابتداءً من يوم الاثنين المقبل، في حين أعلن الطرف العراقي عن شمل جميع الفئات بسماحية العبور.

وجاء في بيان إدارة معبر “سيمالكا”، المنشور اليوم السبت 3 من حزيران، عبر صفحتها في “فيس بوك“، استئناف العمل في قسم العلاقات والمنظمات الإنسانية فقط دون التجارية ابتداءً من يوم الاثنين المقبل.

ونوهت إدارة المعبر إلى أن آلية العمل ستكون وفق المعتمد في السابق، بحيث سيكون مفتوحًا ثلاثة أيام في كل أسبوع، وهي أيام السبت والاثنين والأربعاء.

من جانبه قال مدير معبر “فيشخابور” الحدودي (الطرف العراقي)، شوكت بربهاري، في تصريح لموقع “كوردستان24” العراقي اليوم السبت، “سيتم إستئناف معبر (فيشخابور/ سيمالكا) الحدودي اعتبارًا من يوم الاثنين المقبل”.

وأوضح بربهاري أن المعبر سيكون مفتوحًا للحركة التجارية والمنظمات الدولية والأشخاص بدءًا من ذات اليوم.

وكانت قد أغلقت إدارة معبر “فيشخابور” بإقليم كردستان العراق، المعبر في 12 من أيار الماضي، أمام حركة المسافرين والبضائع والمواد التجارية حتى إشعار آخر، إثر خلاف بين “المجلس الوطني الكردي” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) صاحبة النفوذ على الجانب السوري.

وقال “المجلس الوطني” المقرب من أربيل حينها، إن “قسد” منعت المدعوين من قياداته من العبور إلى كردستان العراق تلبية لدعوة وجهها رئيس الإقليم مسعود بارزاني لحضور مراسم افتتاح المتحف الوطني.

وأضاف في بيانه، أن الجانب الأمريكي تدخل لتسهيل عبور الوفد وتأمينه بشكل “يتنافى مع قواعد احترام التعامل” في شراكة إدارة المعبر، لكن “قسد” أصرت على منع عبور الوفد متجاهلة الدعوات الرامية إلى إبعاد المعبر عن الأجندات السياسية لحزب “العمال الكردستاني” (PKK)، المهيمن على “قسد”.

المنفذ الوحيد

في ذات يوم الإغلاق، أصدرت إدارة معبر “سيمالكا” تنويهًا بالسماح فقط بعبور حاملي الإقامات الأجنبية والعراقية خلال الأسبوع الذي تلا الإغلاق، كما سمحت بعودة أهالي (روج آفا) الذين عبروا إلى الإقليم بغاية العلاج والعرائس اللواتي لديهن مقابلات في الإقليم.

ويعتبر معبر “فيشخابور/سيمالكا ” الحدودي المنفذ الوحيد بين الإقليم ومناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، في ما يخص التبادل الإنساني والتجاري وإيصال الأدوية ومعالجة المرضى، وخاصة مرضى السرطان والحروق، وسفر المواطنين إلى العالم الخارجي.

وفي 15 من كانون الأول 2021، أغلق معبر “سيمالكا/ فيشخابور”، متسببًا بأزمة اقتصادية في المنطقة، التي تعتمد بشكل كبير على الإقليم، خصوصًا من الناحية التجارية وتأمين المواد الأولية والصناعية.

ولم تكن حينها المرة الأولى التي يتم فيها إغلاق المعبر الحدودي بين الجانبين، ولكنه أغلق حينذاك في وجه المواطنين والتجارة، بما في ذلك معبر “الوليد”، الذي يقع على بعد عشرة كيلومترات جنوب “سيمالكا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة