بناء على اللقاء الوزاري..

على هامش “أستانة”.. لقاء “رباعية” سوريا في موسكو خلال حزيران

اللقاء الرباعي في موسكو حول سوريا- 10 من أيار 2023 (مولود جاويش أوغلو/ تويتر)

camera iconاللقاء الرباعي في موسكو حول سوريا- 10 من أيار 2023 (مولود جاويش أوغلو/ تويتر)

tag icon ع ع ع

نقلت صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الاثنين 5 من حزيران، عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة” من موسكو، أن اجتماع اللجنة الرباعية لمسار التقارب التركي مع النظام السوري، على مستوى نواب وزراء الخارجية، سيُعقد خلال حزيران الحالي.

وذكرت الصحيفة في الصفحة الأولى من عددها المطبوع، أن الاجتماع سيجري على هامش مسار “أستانة” المقرر انعقاده في 20 و21 من حزيران الحالي، وسيمثل النظام خلال الاجتماع، معاون وزير الخارجية السوري، أيمن سوسان، بناء على مخرجات الاجتماع الوزاري الرباعي الأخير في 10 من أيار الماضي.

المادة التي نشرتها "الوطن" في عددها المطبوع- 5 من حزيران 2023

المادة التي نشرتها “الوطن” في عددها المطبوع- 5 من حزيران 2023

وكانت قناة “الميادين” (لبنانية مقربة من النظام) نقلت، الأحد، عن مدير الملف السوري في الخارجية التركية، كورهان قراقوش، أن الحوار مع دمشق من ضمن اللقاء الرباعي الذي تستضيفه موسكو، لافتًا إلى أنه سيكون “حاسمًا بالتوصل إلى التسوية في سوريا”.

وفي 10 من أيار الماضي، اتفق وزراء الخارجية الأربعة (تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري) على توجيه نوابهم لإعداد خارطة طريق لتطوير العلاقات بين أنقرة ودمشق، وفق بيان للخارجية الروسية في ختام اللقاء الرباعي.

وأوضحت وكالة “تاس” الروسية، أن المشاركين في اللقاء اتفقوا على إعداد خارطة الطريق بالتنسيق مع وزارات الدفاع في الدول الأربع.

كما أشار الوزراء إلى “أجواء إيجابية وبنّاءة”، مع الاتفاق على مواصلة الاتصالات رفيعة المستوى والمحادثات الفنية بالشكل الرباعي خلال الفترة المقبلة.

وخلال مشاركته في القمة العربية المنعقدة بجدة، في 19 من أيار الماضي، صعّد النظام السوري لهجته ضد تركيا، وبدا ذلك بوضوح في كلمة بشار الأسد، حين هاجم أنقرة دون تسميتها، في معرض حديثه عن مشكلات المنطقة.

وقال الأسد، إن العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لافتًا إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، و”خطر الفكر العثماني التوسعي المطعّم بنكهة إخوانية منحرفة”.

“لن تطبّع مع أعدائها”

أعاد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، في 22 من الشهر نفسه، تأكيد تلك التصريحات، مشددًا في الوقت نفسه على شرط انسحاب القوات التركية من سوريا، قبل التوصل إلى لقاء يجمع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالأسد.

كما أوضح أن “الدولة السورية” لن تطبّع مع “أعدائها” ولن تطبّع مع بلد “يحتل أراضيها”، لافتًا إلى أن وفد النظام خلال اللقاء الرباعي بموسكو، في 10 من أيار، شطب كل ما يشير إلى التطبيع، على اعتباره لا يمكن أن يكون إلا نتيجة الانسحاب التركي من سوريا، على حد قوله.

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية حينها، إبراهيم كالن، استبعد، في 29 من أيار الماضي، عقد لقاء بين أردوغان والأسد، وقال خلال مقابلة أجراها مع قناة “a haber” اليوم، إنه لا توجد اجتماعات مقررة حاليًا على المدى القريب بين الطرفين.

وخلال اجتماع نواب وزراء الخارجية للأطراف ذاتها، في 4 من نيسان الماضي، اعتبر نائب وزير الخارجية السوري أن إعلان تركيا رسميًا، وبشكل لا لبس فيه، أنها ستسحب قواتها من الأراضي السورية كافة، والبدء الفعلي بالانسحاب، هو “المدخل لإعادة التواصل بين الجانبين”.

وزراء الخارجية الأربعة يلتقون في موسكو لبحث مسار العلاقات بين أنقرة والنظام السوري- 10 من أيار (تاس)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة