تقرير: الشباب يعتمدون على مؤثري وسائل التواصل كمصدر للمعلومات

camera iconتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على طلاب جامعة أردنية- أيار 2020 (researchleap)

tag icon ع ع ع

أبرز تقرير معهد “رويترز” لدراسة الصحافة في تقريره السنوي للعام 2023، أن غالبية مستخدمي “تيك توك”، و”سناب شات”، و”انستجرام”، يعيرون اهتمامًا أكبر للمؤثرين والمشاهير في هذه المنصات كمصدر معلومات.

وجاء في تقرير المعهد، الأربعاء 14 من حزيران، أن الأجيال الأكثر شبابًا التي تربت على شبكات التواصل الاجتماعية، تولي المؤثرين أو المشاهير اهتمامًا أكبر مما توليه للصحفيين، حتى فيما يتعلق بالأخبار.

وحافظت الصفحات الإخبارية وحسابات الإعلاميين على تركيز المتابعين كمصدر للمعلومات في منصتي “فيس بوك” و”تويتر”، لكنهما تعتبران الأقل شعبية بين الشبان.

ويستند التقرير السنوي حول الإعلام الرقمي إلى استطلاعات للرأي عبر الإنترنت أجرتها شركة “يوغوف” للأبحاث وتحليل المعطيات وشملت 94 ألف شخص في 46 بلدًا.

وذكر التقرير أن الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى الأخبار “يزداد بشكل مطرد”، بسبب عادات الأجيال الأحدث التي ولدت في ظل تنامي الشبكات الاجتماعية.

ويندر وصول متابعو الأخبار مباشرة إلى موقع إخباري، بل يمرون في غالب الأحيان عبر شبكة اجتماعية، رغم ما يتضمنه ذلك من “مخاطر تضليل إعلامي”، وفق التقرير.

ولدى كلمة “أخبار” بالنسبة لجيل الشباب، معنى أوسع من مفهومها التقليدي المرتبط بالسياسة والعلاقات الدولية، إذ أوضح معهد “رويترز” في دراسة العام الماضي أن الأخبار بنظر الشبان “تعني أي جديد في أي قطاع كان، كالرياضة والترفيه وأخبار المشاهير والأحداث الآنية، والثقافة، والفنون، والتكنولوجيا، وغيرها”.

ويتجه الشبان إلى فئة التطبيقات القائمة على المقاطع المصورة، مثل “تيك توك”، و”انستجرام”، و”يوتيوب”، بما في ذلك للحصول على الأخبار.

وأفاد 28% من المستطلعين في تقرير هذا العام، أنهم يحصلون على معلوماتهم من “فيس بوك”، مقابل 42% في عام 2016.

ويعود ذلك إلى عاملين، أولهما ابتعاد “فيس بوك” عن قطاع الأخبار الذي لم يعد أولوية إستراتيجية للمنصة، وثانيهما أن الشبكات القائمة على الفيديو “تستأثر بصورة متزايدة باهتمام الأصغر سنًا”، وفق التقرير.

ومن بين منصات وسائل التواصل الاجتماعي، فإن تطبيق “تيك توك”، يشهد “أقوى نمو”، إذ يستخدمه 20% من الشباب (بين 18 و24 عامًا) كمصدر للوصول إلى المعلومات، بزيادة 5% عن العام 2022، ويعتبر التطبيق الأسرع انتشارًا في آسيا وأمريكا اللاتينية وافريقيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة