هوية بصرية موحدة للجيش الحر للتغلب على البيانات المزورة

tag icon ع ع ع

هنا الحلبي – عنب بلدي

اعتمد أكثر من 35 فصيلًا عسكريًا في سوريا هويةً بصريةً موحدةً في بياناتهم، للابتعاد عن البيانات المزورة التي تصدر يوميًا بغرض تشويه أو تشويش العمليات العسكرية، ولرسم انطباعٍ عن الفصائل المنتمية للثورة والجيش الحر.

عنب بلدي حاورت يحيى مايو، وهو مصممٌ مستقل يعمل على تصميم بيانات الفصائل، وقال إن الهدف من فكرة توحيد البيانات هو “تلافي الكثير من البيانات المزورة المنسوبة للجيش الحر، في الوقت الذي لا تملك الفصائل حتى الآن منصة إعلامية موثوقة وموحدة على شبكات التواصل الاجتماعي، لذلك اعتمد تصميم البيانات بترميزٍ أمني يحميها من التزوير”.

دعم “المكتب الإعلامي لقوى الثورة” فكرة توحيد البيانات، وسهّل لمايو “التواصل مع فصائل بقية المحافظات”، كون علاقاته تقتصر على فصائل حلب فقط، على حد تعبيره.

بدأ تنفيذ الفكرة منذ ثلاثة أشهر، واعتمدها أكثر من 35 فصيلًا بينها جيش المجاهدين، والجبهة الشامية، والفرقة الساحلية الأولى، وجيش الإسلام، وغيرها، بينما أكد المصمم أن “العمل جارٍ لاستقطاب كافة الفصائل”.

ويعتمد العمل على “علامات زودت بها أهم وسائل الإعلام الثورية، وتظهر بنوع الخط والعلامات المائية الدقيقة، ترسم بالخلفية ويستحيل رسمها بالدقة نفسها، إضافة إلى أبعاد محددةٍ حسابية للحجم، ورسم علم الثورة بطريقة تميزه عن غير البيانات”.

وتلون الخلفية بلونٍ موحدٍ هو الفضي المموه، بينما تكتب البيانات بنمطٍ محددٍ من الخطوط للعنوان ونص البيان والتاريخ، بحسب مايو، الذي أكد “هذه العلامات جميعها يمكن للمتابع العادي تمييزها”.

ختم المصمم حديثه بالقول “وسائل التواصل لدي مفتوحة دائمًا لخدمة فصائل الجيش الحر في الغرافيك، وأتمنى أن تعمم الجهود الناجحة لأي فصيلٍ بدلًا من أن تبقى على مستوى مناطق وجوده”، آملًا أن يكون “توحيد إعلامهم منطلقًا لتوحيدهم عسكريًا في جسم واحد”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة