بهجت سليمان يقترح إنزالًا لـ 10 آلاف مقاتل سوري في السعودية

tag icon ع ع ع

نشر السفير السوري السابق لدى الأردن، اللواء بهجت سليمان، فرضيتين حول التدخل السعودي البري في سوريا، عبر صفحته في فيسبوك، مساء الأحد 14 شباط.

ووصف سليمان، المبعد كشخص “غير مرغوب فيه” من الأردن، الفرضية الأولى بـ “الفانتازية وشبه المستحيلة”، وكتب “ترسل السعودية 150 ألفًا من جيشها العرمرم الذي لا يبلغ بكامله 100 ألف للعدوان على الأراضي السورية “، معتبرًا أن النتيجة ستكون أن “ثلثهم سيهرب، وثلثهم سيلتحق بداعش، وثلثهم سيسحقه الجيش السوري”.

الفرضية الثانية التي طرحها سليمان، قال إنها “واقعية وممكنة ردًا على التدخل السعودي، وتنفيذًا لحق الدفاع عن النفس”، وكتب “يقوم الجيش السوري بإنزال ليلي لكوماندوس بعدد لا يزيد على عشرة آلاف مغوار، في عاصمة السعودية الرياض، لاقتحام القصور الملكية والأميرية وتدميرها على رأس من فيها، وتخليص العرب والمسلمين من سفهاء آل سعود”.

وتهكم السفير السابق من إرسال السعودية مقاتلات إلى تركيا، وكتب “الطيران السعودي الذي لا يشق له غبار، أرسل أربع طائرات إلى قاعدة إنجرليك الأمريكية في تركيا.. ياستار سوف تنقلب الموازين رأسًا على عقب”.

وكانت السعودية قررت التدخل برًا في سوريا لقتال تنظيم “الدولة”، وأوضحت أن قرارها يأتي “للمساهمة في انتقال سياسي ينهي وجود الأسد”، وهذا ما أكده المتحدث باسم وزارة دفاعها، أحمد عسيري، وأعلن من مقر حلف الناتو في بروكسل، الخميس الماضي، أن القرار “نهائي ولا رجعة عنه”.

وأكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، السبت 13 شباط، أن المملكة العربية السعودية، أرسلت قوات مقاتلة وطائرات إلى قاعدة إنجرليك جنوب البلاد، للعمل ضد تنظيم “الدولة”، لكنه لم يحدد عدد القوات.

وطردت الأردن سليمان “لإساءاته المتكرة ضد المملكة الأردنية الهاشمية وقيادتها ورموزها السياسية ومؤسساتها الوطنية ومواطنيها، والتي لم تتوقف رغم التحذيرات المتكررة له بعدم استغلال الضيافة الأردنية لتوجيه الإساءات ومنذ فترة طويلة”، بحسب بيان وزارة الخارجية الأردنية في حزيران 2014.

وعمل سليمان ضابطًا في المخابرات قبل تعيينه سفيرًا في عمان، ويعرف عن عائلته التأييد المطلق لنظام الأسد، إذ استخدم ابنه حيدرة صفحته في فيسبوك، كمنبر إعلامي للمباركة بالمجازر التي تنفذها قوات الأسد وحلفاؤه، داعيًا إلى “حملات إبادة على مستوىً أوسع”، ما أدى إلى إغلاقها قبل أيام، وفق حسابات موالية ومقربة منه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة