الشيخ الهجري أوضح أن طلبات الشارع معروفة..

أول رد للنظام على احتجاجات السويداء: طلبات المواطنين تحظى باهتمام “القيادة”

أهالي السويداء خلال احتجاجات ساحة السير وسط المدينة - 24 من آب 2023 (عنب بلدي)

camera iconأهالي السويداء خلال احتجاجات ساحة السير وسط المدينة - 24 من آب 2023 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قدّم النظام السوري اليوم، الخميس 24 من آب، تعليقه الأول على الاحتجاجات الشعبية المتواصلة في السويداء لليوم الخامس على التوالي.

وذكرت محافظة السويداء عبر “فيس بوك“، أن محافظ السويداء أكد أن طلبات المواطنين والأهالي في المحافظة تحظى باهتمام “القيادة”، وعلى قدر عالٍ من الجدية.

وأوضح المحافظ أن اللقاءات التي أجراها مؤخرًا، كانت على قدر عالٍ من “المسؤولية والشفافية والإيجابية”، نافيًا توجه النظام نحو استخدام القوة ضد المحافظة.

“حول ما يشاع هنا وهناك عن التهديد باستخدام القوة اتجاه أهلنا وإخوتنا في المحافظة، أوضح المحافظ أن هذا الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة”، وفق ما نقلته المحافظة.

كما دعا المحافظ إلى عدم الانجرار وراء ما يقال في بعض صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، في هذه “الفترة الدقيقة”.

وسائل إعلام مقربة من النظام، منها صحيفة “الوطن” وإذاعة “نينار إف إم”، وإذاعة “ميلودي إف إم”، اكتفت بنقل ما نشرته المحافظة، بينما غاب هذا التصريح عن تغطيات الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا).

تأتي هذه التصريحات بعد زيارة المحافظ بسام بارسيك، أمس الأربعاء، الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين، الشيخ حكمت الهجري، قادمًا من دمشق، طلبًا للتهدئة، مع عرض لمجموعة حلول، وفق ما نقلته شبكة “الراصد”.

ووفق مصادر نقلت عنها الشبكة، فالشيخ الهجري أوضح أن المسألة لا تحتاج إلى وساطات ولا اتصالات، مؤكدًا أن مطالب الشارع معروفة، ولا داعي لشرحها، وأنه لن يكون هناك تواصل مع أي أحد قبل تحقيق مطالب الشارع.

احتجاجات ومطالب

وجدد المحتجون اليوم، الخميس، إغلاق الطرق والمؤسسات الحكومية، استمرارً للإضراب، بالإضافة إلى احتجاجات في قرى ومناطق مختلفة، منها قرية رسالة شرقي السويداء، وبلدة القريا، جنوبي المحافظة، وبلدة عرمان، جنوب شرقي السويداء.

شارك صباح اليوم، مشايخ مدينة صلخد في وقفة احتجاجية في ساحة المدينة، وهناك وقفة احتجاجية في قرية مردك، شمالي السويداء، وأخرى في ساحة الكرامة وسط المدينة.

وصدر اليوم الخميس، بيان مشترك عن شيخي عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز، حمود الحناوي، ويوسف جربوع، طالب “القيادة” بتغيير حكومي وتشكيل حكومة جديدة قادرة على إدارة الأزمة وتحسين الواقع وإيجاد الحلول وعدم ترحيل المسؤوليات.

كما طالب أيضًا بالتراجع عن القرارات الاقتصادية الأخيرة والعمل على تحسين الواقع المعيشي للمواطنين، ومحاربة الفساد والضرب على أيدي المفسدين وتقديمهم للعدالة، وأن تكون مؤسسة الأمن والشرطة عونًا للمواطن، لا عليه.

ومن المطالب التي تضمنها البيان، المحافظة على وحدة الأراضي السورية وتحقيق السيادة الوطنية، وإعادة دراسة تشغيل معبر حدودي لمحافظة السويداء لإنعاشها اقتصاديًا.

اقرأ المزيد: يدعمون حراك الشارع.. كيف يقرأ رجال الدين المشهد في السويداء




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة