8 مناطق سورية شهدت إطلاق نار بعد بدء “الهدنة”

مقاتل من فيلق الرحمن في مدينة عربين بالغوطة الشرقية لدمشق - الجمعة 26 شباط 2016 (فرانس برس)

camera iconمقاتل من فيلق الرحمن في مدينة عربين بالغوطة الشرقية لدمشق - الجمعة 26 شباط 2016 (فرانس برس)

tag icon ع ع ع

شهدت عدة مناطق في سوريا إطلاق نار واشتباكات متفرقة، في اليوم الأول لتنفيذ “وقف إطلاق النار”، وفق اتفاق أمريكي- روسي.

وبحسب مراسل عنب بلدي فإن قتيلين سقطا، اليوم السبت 27 شباط، في خان الشيح بالغوطة الغربية لدمشق، جراء استهداف المنطقة بالمدفعية من تل الكابوسية.

بينما أكدت مراسلتنا في حمص أن قوات الأسد استهدفت بلدة الغنطو، في ريف حمص الشمالي، بقذائف الهاون.

وقالت مصادر لعنب بلدي إن قوات الأسد المتمركزة في حاجز سيريتيل، قرب مدينة صوران في ريف حماة الشمالي، استهدفت مدينة مورك، الخالية من السكان والخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، بنحو عشرة صواريخ في حدود الساعة التاسعة صباح اليوم.

وقال الناشط الإعلامي هادي العبد الله إن قوات الأسد استهدفت قرى وبلدات في سهل الغاب بريف حماة الغربي، بصواريخ كان مصدرها معسكر جورين.

جيش الإسلام أعلن على لسان متحدثه، إسلام علوش، بأن النظام ألقى برميلين متفجرين على مواقعه في الغوطة الشرقية لدمشق، صباح اليوم، إضافة إلى محاولة قواته التقدم في إحدى المحاور لكن تم التصدي له.

بلدة الناجية بريف إدلب تعرضت أيضًا لقصف بـ 6 براميل متفجرة، بحسب أبو اليزيد تفتناز، مسؤول الإعلام العسكري في حركة أحرار الشام.

بدوره، ذكر فادي أحمد، المتحدث باسم الفرقة الأولى الساحلية، لوكالة رويترز، أن ثلاثة من مقاتلي الفرقة الثانية الساحلية قتلوا أثناء صد هجوم بمنطقة جبل التركمان في محافظة اللاذقية، قرب الحدود مع تركيا.

والفرقة الأولى والثانية تتبعان للجيش السوري الحر، وقال أحمد “طبعًا يعتبر خرقًا، حاليًا النظام أوقف الهجوم”.

بينما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن قذائف هاون سقطت على أحياء سكنية في العاصمة دمشق، لكننا لم نستطع التحقق من مصدر  القذائف أو مكان استهدافها.

الخروقات أكدها مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، ستيفان دي ميستورا، الذي أعلن أنه حصلت خروقات للهدنة في الدقائق الأولى من بدايتها.

وتأتي الحوادث في الوقت الذي شهدت الأجواء السورية هدوءًا للغارات الجوية، باستثناء بعض الطلعات للطيران المروحي والاستطلاع دون قصف.

وصادق مجلس الأمن الدولي، مساء أمس الجمعة، على قرار وقف إطلاق النار في سوريا، وفق المشروع الذي طرحته موسكو وواشنطن، ويستثني تنظيم “الدولة” وجبهة النصرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة