“نحن الثورة”.. أطفال حلب ينظمون فعالياتٍ في سنوية الثورة الخامسة

tag icon ع ع ع

شكّل أطفال مدرسة الشهيد عبد القادر شاشو في مدينة حلب فريق “نحن الثورة”، ويضم ثلاث فرق هي فرقة للكورال والغناء، وفرقة للرسم، وفرقة للتمثيل، وحضّر الفريق عدة فعاليات لإحياء “مهرجان الثورة” المستمر على مدار عدة أيام.

12823318_559555487539917_25250988748283862_o

وصل عدد الأطفال المشاركين بالفريق إلى 54 طالبًا وطالبةً، وتقول عفراء هاشم، مديرة المدرسة إنها لمست رغبةً لدى الطلاب بتشكيل فريق يحتفل بعيد الثورة، فأشرفت على تشكيله وانتقاء الأطفال الموهوبين، وساعدتها معاونتها والمعلمات بإدارتهم وتدريبهم.

واستقطب حفل الغناء والرسم الذي أقيم، أمس الثلاثاء 15 آذار الأنظار، ونظمته المدرسة في مقهى جدل بحي صلاح الدين (المقهى الذي يحمل رمزية لدى الثوار، وتنظم فيه معظم اجتماعاتهم)، وشهدت الفعالية معرضًا لرسوم الطلاب، وحفلة غنائية.

11930845_559611300867669_5633042731271165803_o

دُعي لحضور الحفل المكتب التعليمي في مجلس المدينة، ومديرية التربية، بالإضافة إلى منظمات تعليمية أخرى، بحسب هاشم، التي تضيف “تميز الحفل بأغانيه التي تحمل رمزية كبيرة، فلقد غنى الطلاب كورال سوف نبقى هنا، وسوريا يا حبيبتي، وبعض الأغاني مثل من قاسيون، روحي فداؤك يا وطني، موطني، أحن إلى خبز أمي، بالإضافة للأغاني التراثية”، مشيرةً إلى أن قناة الجزيرة مباشر وعدة صفحات ثورية غطت الحدث.

يشارك في فريق الرسم 30 طالبًا، وفي فريق الغناء 14، أما فريق التمثيل فيضم 10 أطفال، وبالإضافة إلى حفلة مقهى جدل، يوجد العديد من الفعاليات مثل حملة تنظيف شوارع المشهد وحي صلاح الدين الذي توجد فيه المدرسة، بالإضافة إلى دوار جسر الحج.

فعالية تنظيف شوارع مدينة حلب

وما تزال فعاليات المهرجان مستمرة، إذ سينظم الفريق عملًا مسرحيًا في حلب القديمة، الخميس 17 آذار، وحملة أخرى لتشجير حديقة الشهداء في حي صلاح الدين، السبت المقبل.

تشهد المناطق المحررة في سوريا احتفالات ومهرجانات، إحياءً لذكرى انطلاقة الثورة الخامسة، ويستفيد الناشطون فيها من اتفاق وقف إطلاق النار ليعودوا الحراك المدني إلى الواجهة، خصوصًا في حلب التي تصنف على أنها أخطر مدينة في العالم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة