قاعدة عسكرية لحزب الله في حمص.. وأنفاق إلى لبنان

tag icon ع ع ع

أفاد تقرير لمعهد الأبحاث الأمريكيّة “ستراتفور”، المُختص بشؤون الاستخبارات، أن حزب الله اللبناني بنى قاعدة عسكرية له في منطقة القصير بحمص، بعدما سيطر عليها في حزيران 2013.

وبحسب صور الأقمار الصناعية التي نشرها المعهد، في 6 نيسان الجاري، فإن الحزب حفر شبکة من الأنفاق التي تصل بین القاعدة العسکریّة ولبنان، وستلعب دورًا مفصلیًا في استراتيجية حزب الله المبنية على “الحفاظ على كيانه وعلى لبنان من التهدیدات، التي قد یُواجهها فی حال سقوط نظام بشّار الأسد”.

وأكدت مصادر مقربة من حزب الله للمعهد، أنّ الحزب ينوي تخزين أسلحة مدفعیة، مثل الکاتیوشا، والمدافع، إضافة إلى نقل 60 دبابة من طراز T-72 التي بحوزته إلى القاعدة، کما أقام أربعة مصانع لإنتاج الذخیرة فی القاعدة العسکریّة.
7

 

وأوضحت المصادر، في التقرير الذي ترجمته عنب بلدي، أن هدف حزب الله من القاعدة، هو الحفاظ على وجوده بشكل دائم، عن طريق إبقاء نحو ثلاثة آلاف مقاتل داخل سوريا.

وأشار المعهد إلى أن القاعدة في منطقة القُصير، هي واحدة من ضمن القواعد العكسرية الكثيرة التي ينوي الحزب إقامتها، والتي بدورها ستُوفر منفذًا للتدخل الإيراني وللحضور العسكري في سوريا.

ورغم أن صور الأقمار الصناعية لا تظهر ذلك، قالت مصادر مقربة من الجماعة للمعهد، إن أنواعًا مختلفة من الصواريخ الباليستية الإيرانية موجودة في القاعدة، بما في ذلك صاروخ شهاب 1، وشهاب 2، وفاتح 110.

sd34
وكانت صحيفة القدس العربي نشرت في 20 آذار، تقريرًا عن رصد العديد من الناشطين في مضايا والزبداني، منشأة غير تقليدية لحزب الله في منطقة سهل الزبداني.

وأفادت معلومات للصحيفة من العديد من المصادر الداخلية، أن حزب الله عمد إلى تجريف وقطع الأشجار في السهل، وتغيير الطرق والطبيعة الجغرافية للكثير من الأراضي التي كانت تستخدم للزراعة، إضافة إلى اختفاء شاحنات تدخل إلى المنطقة، فيما يبدو أنها أنفاق أو منشآت تحت الأرض.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة