معرض في أمريكا يحكي قصص الإنسان السوري زمن الحرب

tag icon ع ع ع

ينظّم فريق “مشروع الإنسان في سوريا” معرضًا في الولايات المتحدة الأمريكية، لقصص الحياة اليومية للإنسان المحاصر في الداخل السوري.

وبدأ المعرض في 16 نيسان الجاري، ويستمر حتى 6 أيار، في ولاية كاليفورنيا، ويحتوي على ست صورٍ كبيرة مع قصص أصحابها، و20 صورة بحجم أصغر، إضافة إلى “بوسترين” طويلين لمجموعة من الصور.

كما يعرض أيضًا ثلاثة آلاف كرت لـ 30 صورة مع قصصهم، ساهم بطباعتها راديو ألوان وراديو سوريالي، وموقع “حكاية ما انحكت”.

وقدمت جامعة “University Lutheran Chapel” المكان الذي أقيم فيه المعرض، حيث سعت لتأمينه إحدى صديقات المشروع الأمريكيات، وتوضح مارفين، إحدى مؤسسات مشروع الإنسان في سوريا، أنه “منذ نحو ستة أشهر تواصلت معنا الناشطة “Kelly Grabianowski”، كانت ممن أحب المشروع حتى صارت إحدى صديقاته، وهي من سعت حتى أمّنت من يهتم بإقامة المعرض”.

يستمع الزائرون خلال المعرض لمقطوعة موسيقية يتخللها تعريف لكل بطل من أبطال القصص عن نفسه بصوته، وتضيف مارفين لعنب بلدي “عملنا على هذه المقطوعة الموسيقية مع راديو ألوان، وهي تحتوي تسجيلات لأكثر من 12 قصة من عدة مناطق في الغوطة وسراقب وداريا وبنش وأريحا وريف اللاذقية وغيرها”.

وأسس المشروع مجموعة شباب وشابات بشكل مستقل، لإيصال قصص الإنسان السوري في الحرب وما استطاع أن يصنع خلالها.

تقول مارفين في هذا الصدد “بدأنا بفكرة نقل قصص الإنسان في سوريا على خلاف ما تنقله وسائل الإعلام من أرقام وإحصائيات عن ضحايا الحرب” مضيفةً “سلطنا الضوء على المجتمع وتنوعه ومايقدمه من نشاطات مدنية”.

ويضم الفريق حاليًا 50 متطوعًا موزعين في الداخل السوري، وتقول مارفين “أصدقاء المشروع يتواصلون معنا ويخبروننا عن المشاريع التي تستحق الحديث عنها أو الأشخاص المحيطين بهم”

متطوعون من الخارج اشتركوا أيضًا في الفريق كمصممين في لبنان، ومترجمين في فرنسا وتركيا، وهو ما ساعد الحملة على نشر قصص المشروع باللغة الإنكليزية والعربية والفرنسية.

انطلق نشاط المشروع في الغوطة الشرقية، وتوسع اليوم ليغطي الغوطة الغربية ومخيم اليرموك والمناطق المحيطة به، بالإضافة إلى درعا والقابون وحلب وإدلب وكوباني وغيرها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة