حرائق مصياف تشعل غضب الموالين: إنها بلاد “التعفيش الوطني”

حرائق منطقة مصياف في ريف حماة الغربي، الاثنين 25 نيسان.

camera iconحرائق منطقة مصياف في ريف حماة الغربي، الاثنين 25 نيسان.

tag icon ع ع ع

سبعة حرائق شهدتها غابات وأحراج مدينة مصياف في ريف حماة الغربي، خلال الأسبوع الجاري، كان آخرها حريق أحراش الفندارة مساء أمس، الاثنين 25 نيسان.

وتعتبر مدينة مصياف من أبرز المناطق السياحية في سوريا، لاحتوائها على مساحات واسعة من الأحراج الطبيعية المزينة بأشجار الصنوبر، إلى جانب ينابيع المياه التي تميز هذه المنطقة الجبلية.

وخلال الأسبوع الحالي شبت حرائق واسعة في  الأحراج الطبيعية، غطّت إحداها “وجه الشمس” صباح أمس، وفقًا لشاهد عيان تحدث لعنب بلدي.

وفي وقت ألمح ناشطون إلى احتمالية أن تكون هذه الحرائق “مدبرة”، استبعد الشاهد ما يتم تدواله، مشيرًا إلى أنها غالبًا ما تكون بسبب استهتار الأهالي خلال رحلاتهم وتنزههم في فصل الربيع، لكنه ألقى باللائمة على السلطات الأمنية وأجهزة “الدولة”، لما أسماه “استهتارًا بالبشر والحجر”.

شبكة “أخبار مصياف” الموالية عبر موقع “فيسبوك”، والتي تعتبر الصفحة الأكثر رواجًا في المنطقة، انتقدت النظام السوري في تعامله مع الأحداث والحرائق الأخيرة في مصياف.

وذكرت في منشور اليوم “في بلاد أكياس النايلون، والشوارع القبيحة والأرصفة المحتلة، في بلاد سيارات الفيميه، في بلاد الحرائق المتنقلة والمجازر المتنقلة والتعفيش الوطني والقتل الشرعي.. في بلادٍ كهذه لا قيمة للشجرة، بداهةً، طالما لا قيمة للإنسان، لذا وفروا نداءات النجدة واستنهاض همم المسؤولين للحفاظ على ما تبقى من خضرة جبال مصياف”.

وحمل الأسبوع الأخير حرائق كبيرة في مناطق متفرقة من سوريا، من حرائق جبال اللاذقية على يد قوات الأسد، إلى حريق سوق العصرونية وسط العاصمة دمشق، إلى حرائق مصياف في ريف حماة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة