سفينة إيرانية تحمل «اليوريا» تعبر من السويس إلى سوريا

tag icon ع ع ع

عبرت سفينة إيرانية ترفع علم دولة تنزانيا صباح السبت 30 آذار قناة السويس، وسط اتهامات المعارضة السورية بأنها تحمل أسلحة لمؤازرة النظام السوري، فيما أكدت هيئة القناة أن السفينة التي سمح لها بالعبور تحمل مادة «اليوريا».

وقال ممثّل لجان التنسيق المحلية وعضو الائتلاف عمر إدلبي في اتصال مع الجزيرة: إنّ أعضاءً في الائتلاف الوطني يقيمون بالقاهرة تقدّموا بطلب إلى وزارة الخارجية المصرية للتحقّق من شحنة السفينة.

ووفقًا لوكالة الأناضول للأنباء، أصدرت هيئة القناة، في ساعة متأخرة من مساء يوم السبت، بيانًا صحفيًا أكّدت فيه أنّ لجنة مشكلة من هيئة قناة السويس والجهات الأمنيّة السيادية في مصر، قامت بفحص سفينة البضائع وتبيّن أنّ «حمولتها من مادة اليوريا ولا يوجد على متنها أية أسلحة».

وأكّد ناشطون سوريون أنّ قوات الأسد تستخدم مادة اليوريا في صناعة المتفجرات والحشوات بما فيها البراميل المتفجرة.

وقال رئيس هيئة قناة السويس، الفريق مهاب مميش: «إن المعاينات التي جرت للسفينة فينوس (VENUS)، أثبتت أنها لا تحمل أسلحةً على ظهرها، وتنقل شحنةً من مادة اليوريا». وأضاف مميش في تصريحٍ لوكالة أنباء الشرق الأوسط، «إن حمولة السفينة تبلغ (7479طنًا) من اليوريا، وتمّ السماح لها بالعبور بعد موافقة الجهات الأمنية السيادية في مصر».

وكانت مصادر في الائتلاف الوطني السوري قالت لقناة الجزيرة الإخبارية: إنّ مسؤولين في الائتلاف رفعوا طلبًا إلى السلطات المصرية بغية التحقّق من أنباء تفيد بوصول سفينة شحن إلى قناة السويس، وهي تحمل شحنة أسلحة إيرانية في طريقها إلى نظام الأسد.

وقال أمين عام الائتلاف الوطني السوري المعارض مصطفى الصباغ: «هذه ليست المرة الأولى التي تحاول سفينة إيرانية إمداد النظام السوري بالأسلحة، حيث مرت سفن أخرى في السابق عبر قناة السويس، ولطالما سعى الائتلاف إلى منع ذلك ولكن لم يتم الاستجابة له.»

يذكر أنّ الاتّفاقيات الدولية تلزم مصر بعدم منع أيّ سفينة من عبورها، بصرف النظر عن حمولتها، إلا في حال ما إذا كانت هذه السفينة تنتمي لدولة في حالة حرب مع مصر، وهو ما لا ينطبق على إيران أو أيّة دولة أخرى في الوقت الحالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة