مظاهرات تعمّ الغوطة الشرقية.. وفصائل تعترض طريق الأهالي

tag icon ع ع ع

اعترض عناصر من فصيلي “فيلق الرحمن” و”جيش الفسطاط” المتظاهرين المطالبين بوقف الاقتتال، والمتوجهين من بلدة سقبا إلى مسرابا عصر اليوم، الجمعة 20 أيار، تزامنًا مع مطالب بمنع دخول “جيش الإسلام” إلى سقبا من قبل بعض الأهالي.

وذكرت صفحة “الغوطة الآن” في “فيس بوك” أن مظاهرة حاشدة رافقتها جرافة خرجت من مسرابا ودوما‬ تطالب بتوحيد الفصائل في ‫الغوطة الشرقية‬ وعدم تقسيمها، والتوجه الى الجبهات ضد النظام، مشيرةً إلى أن “المتظاهرين تجاوزوا الحاجز الترابي الأول من جهة مسرابا وحاولوا التقدم باتجاه الحاجز في الطرف الآخر إلى أنه أطلق الرصاص ومنعهم من التقدم”.

وأفاد المدرّس عمر حمزة، وهو من بلدة سقبا، أن “جيش الفسطاط” هدد المتظاهرين قبل خروجهم، إلا أنهم لم يستجيبوا للتهديد، موضحًا في حديثٍ إلى عنب بلدي أن الأهالي خرجوا من مسجد الصفا.

حمزة أشار إلى أن مقاتلين ملثمين يتبعون للفصيلين أوقفوا المتظاهرين قبل قليل وأطلقوا النار في الهواء، ثم سمحوا لهم بالدخول، مردفًا “طلبوا تفييش أسمائنا إلا أننا رفضنا ودخلنا الساتر”، وقال إن “فيلق الرحمن” و”جيش الفسطاط” منعونا مرارًا واتهمونا بالتجييش ضدهم كما حاولوا اعتقال بعض المتظاهرين ولكنهم لم يفعلوا.

المتظاهرون التقوا مع الواصلين من بلدتي مسرابا ومديرا، عند جامع ابن تيمية، بينما قال مراسل عنب بلدي في الغوطة إن طريق دوما- حمورية مفتوح حاليًا، مشيرًا إلى أن “المظاهرة انفضت  إلا أن عناصر من اللجان المدنية تقف مع العناصر على الحاجزين”.

بعض أهالي بلدة سقبا اليوم - الجمعة 20 أيار (ناشطون)

بعض أهالي بلدة سقبا اليوم – الجمعة 20 أيار (ناشطون)

ولفت المراسل إلى أن عددًا من أهالي بلدة سقبا خرجوا مطالبين بمنع “جيش الإسلام” من دخول القطاع الأوسط في الغوطة مرة أخرى، مؤكدًا أن الفصائل لم تعترض طريقهم أبدًا.

وتشهد الغوطة الشرقية منذ مطلع أيار الجاري اقتتالًا بين “جيش الإسلام” أبرز فصائلها من جهة، و”فيلق الرحمن” و”جيش الفسطاط” من جهة أخرى، أدى إلى مقتل عشرات المدنيين والمقاتلين من جميع الأطراف، الأمر الذي اعتبره ناشطون سببًا لتقدم النظام بشكل كبير على المحور الجنوبي للغوطة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة