طرطوس تستقبل علماء دين وخبراء متفجرات عقب استهدافها

توفيق البوطي يصل مع عدد من علماء الدين إلى مدينة طرطوس، الخميس 26 أيار.

camera iconتوفيق البوطي يصل مع عدد من علماء الدين إلى مدينة طرطوس، الخميس 26 أيار.

tag icon ع ع ع

وصل مدينة طرطوس عدد من علماء الدين والمشائخ من محافظات عدة، اليوم الخميس 26 أيار، لتقديم العزاء بضحايا التفجيرات التي ضربتها قبل ثلاثة أيام، بالتزامن مع وصول خبراء متفجرات للقيام بأعمال تمشيط في المدينة.

وضربت مدينتي طرطوس وجبلة على الساحل السوري تسع تفجيرات نفذ معظمها انتحاريون، وأعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليتها عن العملية التي راح ضحيتها نحو 150 شخصًا، الاثنين 24 أيار.

وذكرت صفحة “طرطوس اليوم” في “فيس بوك”، المحلية والموالية للنظام السوري، أن علماء دين من دمشق وحلب وحمص وحماة زاروا مدينة طرطوس اليوم، لتقديم العزاء بضحايا التفجيرات.

وأضافت الصفحة أن العلماء أكدوا في كلمات ألقوها في “شوادر العزاء” أن “يد الإرهاب والتكفير الوهابية لن تحقق غايتها، وأن أبناء الوطن الواحد سيبقون متلاحمين ومتعاضدين حتى تحقيق النصر، ولن تنال منهم وحشية المجرمين ولا فتن المحرضين”.

ورصدت عنب بلدي من خلال صور نشرتها الصفحات المحلية، وجود كل من الشيخ توفيق البوطي، نجل الشيخ الراحل محمد سعيد رمضان البوطي، إلى جانب مأمون رحمة، خطيب المسجد الأموي، وعدد من علماء الدين الموالين للنظام السوري.

وتزامنت زيارة علماء الدين مع وصول فريق من خبراء المتفجرات إلى طرطوس، وأوضحت الصفحات المحلية أن قدوم الفريق يأتي كـ “إجراء احترازي” عقب استهداف المدينة ذات الغالبية العلوية، التي ينتمي لها رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وسيبدأ عمليات تمشيط في بعض الأماكن التي تطلبها الجهات الأمنية.

ونجم عن استهداف مدينة طرطوس انتهاكات نفذها مسلحون بحق مخيمات ومراكز إيواء النازحين إليها من مناطق متفرقة في سوريا، الأمر الذي أثار مخاوف ناشطين سوريين من تنفيذ عمليات انتقامية ذات طابع طائفي، في حين قلل البعض من إمكانية حدوث مثل هذه العمليات وإثارة القلاقل في الساحل السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة