ارتفاع وتيرة المعارك على جبهة القصير و”الحر” يسيطر على مطار الضبعة العسكري

tag icon ع ع ع

تستمر عناصر الجيش الحر بالتصدي لقوات الأسد ولعناصر حزب الله اللبناني الذي حشد 700 مقاتل على جبهة القصير في حمص في مواجهات وصفت بـ «الأعنف» منذ انطلاق الثورة السورية، فيما سيطرت كتائب الفاروق على مطار الضبعة العسكري في القصير يوم الأربعاء 17 نيسان الجاري.

واستعادت قوات حزب الله اللبناني السيطرة على تل قادش في الأراضي السورية بالتزامن مع قصف عنيف على مدينة القصير والقرى المحيطة بها يوم الأربعاء 17 نيسان، وذلك بعد يوم واحد على سيطرة الثوار عليه، وسيطرته على قرى زيتي والعقربية وحاويك والفاضلية داخل الأراضي السورية.

وأكد المجلس الوطني السوري سيطرة عناصر حزب الله اللبناني على الموقع الاستراتيجي على الحدود بعد معارك قاسية مع الجيش الحر، وقال عضو الأمانة العامة للمجلس مؤيد غزلان لـ (CNN)  «المعلومات التي لدينا أن قوات حزب الله دخلت في ساعات الفجر إلى تل قادش بعد يوم من نجاح الجيش الحر باستعادة السيطرة عليه»، وأشار إلى أن مصدر القصف الذي استهدف مواقع الجيش الحر هو بلدة القصر اللبنانية.

وفي تصعيد لحزب الله على الجبهة المتوترة حشد قرابة 700 مقاتل وصلوا إلى قرية النزارية القريبة من القصير بحمص بحسب لجان التنسيق المحلية.

من جهته واصل الجيش الحر الرد على مصدر القصف بالصواريخ، حيث سقطت ستة صواريخ على منطقة الهرمل في سهل البقاع المحاذية للحدود اللبنانية السورية،  كما أعلن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية مقتل قائد عسكري من حزب الله و20عنصرًا آخرين في مواجهات مع الثوار في مدينة القصير في ريف حمص.

ووجه العقيد فاتح حسون  قائد جبهة حمص عبر العربية نت، رسالة إلى الحكومة اللبنانية يطالب فيها بأن «تضع حدًا لحزب الله المتمرد على سياسة النأي بالنفس والقوانين الدولية». وأضاف «أن جبهة حمص أعلنت أنها لن تعادي لبنان بكل طوائفه».

وأعلن الجيش الحر سيطرته على مطار الضبعة العسكري قرب القصير في الريف  الحمصي يوم الخميس 18 نيسان،  واستولى على كميات كبيرة من الذخيرة.

وأكدت لجان التنسيق المحلية أن الجيش الحر سيطر على مدفعين من عيار 23، ومضاد طيران عيار 57، ودبابتين تابعتين لقوات النظام بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام أسفرت عن مقتل قائد المطار، وأكثر من 20 شبيحًا، و20 من قوات النظام، و10 من عناصر حزب الله.

وقد أظهرت مقاطع مسجلة بثها ناشطون على الإنترنت عناصر من كتائب الفاروق بجانب طائرات حربية من نوع «ميغ» متوقفة على حرم المطار.

فيما خسر الحر اللواء المنشق محمد عبد الوهاب الطالب (قائد لواء صلاح الدين)، الذي استشهد خلال الاشتباكات التي سبقت السيطرة على المطار، وبدأت قوات الأسد بقصف المطار حال سيطرة عناصر الحر عليه.

يذكر أن المجلس الوطني السوري المعارض حذر في وقت سابق من سياسة «تطهير طائفي» يتعبها النظام في حمص، وسط «صمت العالم ، وتخلي المنظمات الإنسانية» عن المدينة المحاصرة منذ أكثر من 300 يوم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة