أبرز ثمانية معلقين رياضيين عرب لا تقلّ مهارتهم عن اللاعبين

tag icon ع ع ع

قبل أن يختار المشاهد الرياضي العربي المحطة التي سيتابع من خلالها مباراة كرة قدم، يفاضل بين أسماء المعلقين، حيث لا تقل مهارة معلق المباراة في كبينة التعليق، عن مثيلتها ضمن المستطيل الأخضر.

اشتهر في الآونة الأخيرة العديد من المعلقين العرب، الذين أصبحوا عنوانًا للمباريات المشوقة، فيقترن حماس المشاهدة بالصوت، الذي لا يخفى مدى تأثيره على نقل أجواء ملعب المباراة عبر الشاشة.

في الوطن العربي الكثير من المعلقين الرياضيين، الذين سمعت أصواتهم على الشاشات التلفزيونية، وأصبح لديهم قاعدة شعبية عريضة، بفضل تعليقاتهم الرياضية المميزة، التي تضفي على رتم المباراة الحماس والمتعة.

عـصام الشوالي

التونسي صاحب الصوت الذهبي في كبينة التعليق، الأديب العربي مختص في أدب الفرنسيين، خبرته اللغوية تظهر بوضوح عند تعليقه على أي مباراة، متخصص مباريات من العيار الثقيل، أمثال نهائيات كأس العالم وأوروبا وأمريكا، يقترن صوته بالذهب، تخبّئه دائمًا “بي إن سبورت” للمباريات المهمة والحاسمة، كما اشتهر بالعديد من العبارات والألقاب التي يطلقها على كرة القدم واللاعبين.

وأول مباراة علق عليها الشوالي عام 1998 بالفضائية التونسية، بين ريال مدريد وإنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا.

 يوسف سيف

القطري صاحب الصوت التراثي في التعليق، العراقة العربية في التعليق الخليجي، عمل سنوات طويلة في التلفزيون القطري منذ 1981، قبل أن ينضم إلى قنوات “أوربت”، ويعمل حاليًا في “بي إن سبورت”.

اختير سيف في أكثر من مناسبة كأفضل معلق خليجي، واشتهر بتعليقه على المباريات المهمة أيضًا في العديد من البطولات، كما قام بالتعليق على 12 بطولة كأس الخليج.

رؤوف خليف

التونسي صاحب الـ 55 عامًا، الحقوقي خريج جامعة مونبلييه الفرنسية، بدأ مشواره مع الصحافة عام 1986 كمراسل للصحف الفرنسية عن أخبار الرياضة العربية، وبدأ بالتعليق في القناة “التونسية 21″، إلى أن تلقى دعوات من قنوات راديو وتلفزيون العرب “آرتي” في 2001، ويعمل الآن في قنوات “بي إن سبورت”.

يشتهر بالعديد من العبارات الخاصة به خلال المباريات، كما يقترن سماع صوته بالمباريات المهمة والحاسمة.

فارس عوض

الإماراتي صاحب الحنجرة الذهبية في التعليق، نبرته رياضية بحتة، تشعر كأنه أحد اللاعبين وليس معلقًا فحسب، يكاد يدخل مع الكرة إلى الشباك، أو يقف إلى جنب الحارس في ضربة جزاء.

فارس خريج كلية المحاسبة، وعمل محاسبًا في بلدية أبوظبي، وبعدها كمعلق رياضي منذ 2004 في مؤسسة الإمارات للإعلام، حيث تميز بصوته العالي المجروح.

ساهم بشكل كبير في جمالية التعليق على مباريات الدورى الإماراتي والدوري السعودي الذي تميز فيه، وكذلك بالتعليق على بطولة الخليج 2007، وبطولة كأس آسيا 2007، وهو يعمل الآن فى قناة أبوظبى الرياضية.

عـلي سعيد الكعبي

الإماراتي أيضًا، يعمل في شبكة “بى إن سبورت”، ويحظى بشعبية واسعة في الوطن العربي بفضل أسلوبه المميز وثقافته الرياضية العالية، وعلق على الكثير من المباريات أهمها، مبارات نهائي كأس آسيا عام 2007، ونهائي كأس أمم أوروبا في 2008، والدوري الإسباني في برشلونة، ومباراة نهائي كأس الخليج 19.

حفيظ دراجى

الجزائري متقن التكتيك في التعليق على مباريات كرة القدم ومباريات منتخبه الجزائر بشكل خاص.

ولد حفيظ عام 1964، وكان لاعبًا في نادى مولودية الجزائر، وعمل صحفيًا في التلفزيون الجزائري، ثم معلقًا ومقدمًا رياضيًا لمئات المباريات في كرة القدم، من أهمها كأس العالم لكرة القدم ونهائيات كأس الأمم الإفريقية.

كما حصل على العديد من الجوائز من أبرزها جائزة اللجنة الأولمبية الدولية للرياضة والإعلام سنة 2004، وجائزة أفضل معلق عربي في عام 2001، ويعمل الآن في شبكة قنوات “بى إن سبورت”، كما يشتهر بالعديد من الجمل الأدبية واللطائف اللغوية خلال المباريات، على غرار “عذرًا سيدي الحكم”.

أيمن جادة

بدأ السوري أيمن جادة مشواره في التعليق الرياضي في التلفزيون السوري والقطري، وبعدها انتقل إلى قنوات الجزيرة الرياضية، حيث شارك في تأسيسها وأصبح مديرًا للقناة في عام 2004.

ومن أهم المباريات التي علق عليها نهائي كأس آسيا عام 1992، بجانب نهائي كأس إفريقيا في عام 1994، ونهائي أولمبياد أتلانتا في 96، ونهائي كأس العالم عامي 94 و98.

عبد الله الحربي

ولد السعودي عبد الله الحربي عام 1985، ويعتبر من أشهر المعلقين السعوديين محليًا وعربيًا، يتميز بنبرة صوته العالية، ولديه معلومات رياضية قيمة، وصنف ضمن أفضل المعلقين العرب حاليًا.

عمل في بداياته بقناة السعودية الرياضية، ثم انتقل إلى راديو وتلفزيون العرب، ويعمل حاليًا بقناة الدوري والكأس القطرية.

بهاء زيادة – عنب بلدي




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة