ساعة يوميًا.. “سكايب” لنقل اللاجئين من اليونان إلى أوروبا

جهاز اللاجئ أنس محاولًا الاتصال مع برنامج إعادة التوطين من داخل خيمته في اليونان (CNN)

camera iconجهاز اللاجئ أنس محاولًا الاتصال مع برنامج إعادة التوطين من داخل خيمته في اليونان (CNN)

tag icon ع ع ع

مايزال اللاجئون بمن فيهم السوريون، والذين يقطنون داخل المخيمات في اليونان، يعانون من مشكلة التواصل مع إدارة برنامج إعادة التوطين، للحصول على فرصة للوصول إلى أوروبا.

ونشرت شبكة CNN العربية، تقريرًا اليوم، الاثنين 20 حزيران، سلّطت من خلاله الضوء على عائلة سورية من حلب تقطن في مخيم باليونان، وتحاول استخدام برنامج “سكايب” للتواصل مع خدمة إعادة التوطين، باعتبارها الوسيلة الوحيدة التي تمكن اللاجئين من التواصل مع إدارة البرنامج.

الشبكة ذكرت أن الخدمة توفر للاجئين ساعة واحدة فقط في اليوم للتواصل مع إدارة البرنامج، وعلّقت مرام، زوجة اللاجئ السوري أنس على محاولات زوجها الاتصال المتكرر دون جدوى بقولها، “إنها حيلة بالتأكيد، هل من الممكن أصلًا أن يردوا على مكالمات هذا الكم الهائل من الناس؟”.

وتقول الحكومة اليونانية إنها تسعى إلى توفير خدمة التسجيل الشخصي في المخيمات، إلا أن شيئًا لم يتغير حتى اليوم، ومايزال برنامج “سكايب” خيارًا وحيدًا غير ناجع، بحسب كثير من اللاجئين.

اللاجئ السوري أنس حاول الاتصال أكثر من 35 مرة ببرنامج إعادة التوطين ولكن دون جدوى، وفق CNN، وأشارت إلى أن “الأمر أصبح روتينيًا فالعائلة تحاول يوميًا منذ أكثر من شهرين”.

ومنذ تشرين الثاني الماضي وحتى اليوم، استفاد حوالي ألف لاجئ فقط من برنامج إعادة التوطين، الذي يسمح لهم بالعبور بشكل قانوني من اليونان إلى الدول الأوروبية، بحسب الإحصائيات الرسمية.

ومازال أكثر من 40 ألف لاجىء عالقين في اليونان منذ إغلاق طريق البلقان آذار الماضي، والذي كان يسلكه الآلاف للوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي، بينما توقف كل من مقدونيا وبلغاريا لاجئين بشكل مستمر، وتقول إنهم دخلوا أراضيها بصورة “غير شرعية” قادمين من شمال اليونان.

وأخلت الشرطة اليونانية عددًا من المخيمات قرب الحدود المقدونية أكبرها “إيدوميني”، نهاية أيار الماضي، بينما ينتظر اللاجئون في المخيمات الأخرى فرصة تمكنهم من تقديم طلب لبرنامج إعادة التوطين وتحقيق حلمهم في الوصول إلى أوروبا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة