ثلاثة عناصر سلّموا أنفسهم للنظام في داريا وعادوا ليقتلوا على جبهاتها

عزت الإمام عنصر سابق في الجيش الحر قتل الأربعاء 29 حزيران 2016 (مركز الأمن في داريا)

camera iconعزت الإمام عنصر سابق في الجيش الحر قتل الأربعاء 29 حزيران 2016 (مركز الأمن في داريا)

tag icon ع ع ع

وثق ناشطو مدينة داريا في الغوطة الغربية لدمشق مقتل عدد من أفراد مجموعة سلمت نفسها للنظام السوري، وعادت للقتال إلى جانب قوات الأسد التي حاولت اقتحام المدينة، أمس الأربعاء 29 حزيران.

وأفاد مراسل عنب بلدي في داريا أن فصائل “الجيش الحر” سحبت جثث ثلاثة أشخاص سلموا أنفسهم للنظام السوري مطلع أيار الماضي، موضحًا أن أحدهم يدعى “أبو زيد العبار”.

المراسل أوضح أن أفراد المجموعة قتلوا أثناء محاولتهم اقتحام المزرعة التي كانت نقطة تمركزهم إلى جانب “الحر” في وقت سابق، عندما كانوا داخل المدينة، مؤكدًا أن بعضهم سقط قتيلًا بينما جرح آخرون.

مركز الأمن في داريا نشر مساء أمس، عبر صفحته في “فيس بوك”، صورةً لأحد أفراد المجموعة الذين قتلوا خلال اقتحام المدينة، موضحًا أن اسمه عزت الإمام.

وأضاف مركز الأمن أن الإمام “اعتقل في مركز الأمن العام لعدة مرات بتهمة السرقة، فقد سرق الذخيرة والحشوات من الجبهات، وسرق بطارية سيارة المشفى الميداني التي تسعف المصابين، إضافة إلى الطعام واللباس من منازل العديد من الشباب المجاهدين أثناء انشغالهم على الجبهات”.

واتهم المركز الإمام بالعمالة للنظام، مشيرًا إلى أنه “سرق أموالًا كثيرة ثم أعلن التوبة وخضع لدروس إعادة تأهيل، ليعود إلى الحياة المدنية ويعتقل بعدها بتهم سرقة مجددًا”.

وكان عدد من شباب داريا سلموا أنفسهم للنظام السوري، مطلع أيار الماضي، وأوضح الناطق الرسمي السابق باسم لواء “شهداء الإسلام”، سارية أبو عبيدة في حديثه إلى عنب بلدي حينها، أن أعضاء المجموعة “ليسوا فاعلين، وكان عليهم مشاكل كثيرة، فبعضهم متهم بقصص التعامل بالحشيش والمخدرات، وليسوا من المعتمد عليهم في الجبهات”.

ويتبع أعضاء من المجموعة للألوية المقاتلة في داريا وتنقلوا بين المجموعات في المدينة، بينما عاب ناشطو المدينة عليهم تأييدهم للنظام السوري قبل بدء الثورة، إذ كانوا من أوائل المشاركين والمهللين في احتفالاته.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة