“صقور الأحواز” تتبنى تفجير أكبر منشاة بتروكيماوية في إيران

اندلاع النيران في محطة "بوعلي سينا" في مدينة معشور الإيرانية- الثلاثاء 5 تموز (يوتيوب)

camera iconاندلاع النيران في محطة "بوعلي سينا" في مدينة معشور الإيرانية- الثلاثاء 5 تموز (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

أعلنت حركة “صقور الأحواز” الإيرانية المعارضة، مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع في منشأة “بوعلي سينا” للبتروكيماويات، في ميناء معشور (ماهشهر) المطل على الخليج العربي.

وأعلنت وسائل إعلام إيرانية اندلاع حرائق هائلة في المنشأة الأكبر للبرتوكيماويات في البلاد، مساء الثلاثاء 5 تموز، دون تحديد أسباب الحادث.

وتضم مدينة معشور (ماهشهر) معظم الصناعات البتروكيماوية في إيران، وتقع في إقليم الأحواز (عربستان)، أو كما تسميه الحكومة الإيرانية “خوزستان”، ويضم أكبر احتياطيات إيران النفطية.

وقال الحركة في بيان صدر عنها اليوم، إن “التجاوزات غير الإنسانية المستمرة للعدو الفارسي بحق وطننا وشعبنا في الأحواز، لم تترك خيارًا أمامنا إلا الرد الموجع والمزلزل ضد تلك الهجمة الفارسية الشرسة”.

وأضافت الحركة في البيان “نفذ رجال (صقور الأحواز) عملية مزلزلة ضد المنشآت النفطية والبتروكيماوية بمدينة معشور في الأحواز، حيث تركت هذه العملية البطولية خسائر مادية جسيمة بحق الروافد الاقتصادية للعدو الفارسي المحتل”.

وأكدت “صقور الأحواز” أن ‏العملية الأخيرة ستكون “انطلاقة جديدة للعمل الميداني على أرض الأحواز العربية المحتلة”، وتابعت “سيتغير المشهد في المستقبل القريب، بعمليات بطولية أخرى ستطال مجالات حيوية وهامة من مؤسسات العدو الإيراني”.

وحذرت الحركة المناهضة لطهران “الاحتلال الإيراني من مغبة الاستمرار بجرائمه ضد شعبنا وأرضنا الأحواز المحتلة، كما نحذره أيضًا من الاستمرار بتدخلاته السافرة في دولنا العربية كالعراق، سوريا، اليمن، البحرين والسعودية”.

وتشهد إيران اضطرابات داخلية بدأت بالظهور مؤخرًا، من خلال عمليات ضد الجيش و”الحرس الثوري” في ثلاث مناطق رئيسية “الأحواز، مهباد، بلوشستان”.

ويقول معارضون إيرانيون إن القبضة الأمنية والسياسة الطائفية والإقصائية التي يتسم بها النظام الإيراني ستنعكس سلبًا على الوضع الأمني في البلاد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة