خمسة أشياء تبعدك عن شاشة الموبايل.. هل تستطيع التخلي عنه؟

tag icon ع ع ع

تميم عبيد – عنب بلدي

نتيجة للتكنولوجيا الجديدة والمتقدمة التي تطرأ كل يوم في حياتنا تحدث تغييرات كبيرة تغير من نمط المعيشة والعمل، وهذا بالطبع يوفر علينا الكثير من الوقت والجهد ويختصر علينا المسافات.

لكن قد يكون الإكثار من استخدام التكنولوجيا إدمانًا سيئ النتائج على المدى البعيد، وهناك نصائح بسيطة يمكنك القيام بها لتجنب الإفراط في استخدامك للهاتف الذكي.

حدد مواعيد لتفقد هاتفك

لا يمكننا إنكار أن الهواتف الذكية ذات أهمية كبيرة في حياتنا، وتفاعلك على شبكات التواصل الاجتماعي قد يكون مهمًا بالنسبة لعملك أو لدراستك، لذلك حدد أوقاتًا لنفسك تقوم فيها بتفقد الهاتف يوميًا، إن كنت ستتواصل مع الآخرين من خلاله أو ستتفقد البريد الإلكتروني أو تطبيقات التواصل الاجتماعي.

المهم في هذه الخطوة تحديد مدة الوقت المناسب لك والالتزام به بصرامة.

يوم كامل بلا هاتف محمول

ليس من المعتاد لدى كبار السن حمل الهاتف أينما ذهبوا، ومع ذلك فقد بنوا حياتهم وأعمالهم بنجاح، لذلك إن استطعت البقاء دون هاتفك على الأقل يومًا كاملًا في العطلة الأسبوعية أو في يوم تخصصه لعائلتك فستجد ترحيبًا كبيرًا بهذا من أطفالك وزوجتك.

في وقت الفراغ.. الهاتف ليس الخيار

بعد الانتهاء من عملك أو مدرستك ومازال لديك بعض الوقت لتمضيه، لا تنظر إلى هاتفك كخيار لقضاء هذا الوقت، هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها بدلًا من التحديق في شاشته، تلك الأشياء عليك اكتشافها حولك، وهذا ما سيزيد من ارتباطك بالعالم الحقيقي إن جعلت هاتفك آخر الخيارات.

ببساطة.. أغلق هاتفك

عندما تكون في اجتماع في عملك، أو مع عائلتك في نزهة قريبة، أو حتى مع أصدقائك، لا تفوت هذه اللحظات المهمة بتفقد رسائل وإشعارات هاتفك الذكي، لذلك كن حاسمًا وأغلق الهاتف بشكل كامل عندما تكون في الاجتماعات، أو في العطلة.

إلغاء الإشعارات غير المهمة

لعلّ بعض أصدقائك لديهم من الوقت الفارغ ما يفيض عنهم لطلب مساعدتك في لعبة أو في تطبيق على فيس بوك، أو كلما نشروا منشورًا، أو غردوا تغريدة وضعوا لك إشارة تصلك كإشعار على هاتفك، ولا أظن أنك بحاجة لمعرفة عدد المنشورات والآراء التي ينشرونها يوميًا، فإلغاء تلك الإشعارات هو الحل الأنسب، وهذا ما سيقلل من التشتت الذي تتعرض له حينها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة