لبنانيون يحتجّون على اعتقال عناصر “اعتدوا” على سوريين

لبنانيون يتظاهرون في بلدة عمشيت احتجاجا على توقيف العناصر، 14 تموز (الوكلة الوطنية

camera iconلبنانيون يتظاهرون في بلدة عمشيت احتجاجا على توقيف العناصر، 14 تموز (الوكلة الوطنية

tag icon ع ع ع

تظاهر عشرات المواطنين في بلدة عمشيت اللبنانية، احتجاجًا على توقيف خمسة عناصر من شرطة البلدية “اعتدوا” على عدد من المواطنين السوريين وأهانوهم.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الخميس 14 تموز، أن أهالي بلدة عمشيت قطعوا طريق الأوتوستراد، ومنعوا السيارات من المرور، وطلبوا بإطلاق سراح المعتقلين.

اعتقال العناصر جاء بعدما أمر وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، بفتح تحقيق حول انتشار صور على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر تجاوزات بحقّ نازحين سوريين.

وكانت منظمة “لاجئون بلا حدود” غير الحكومية، قالت إن بلدية منطقة “عمشيت جبيل” اللبنانية داهمت منازل السوريين، الأحد 10 تموز، وأخرجتهم أمام عائلاتهم، بحجة “عدم امتلاك الأوراق الثبوتية”.

ولاقت الصور، التي تظهر توقيف الرجال على الحائط وتركيعهم على الأرض، في طريقة “مذلة”، موجة غضب من قبل السوريين إضافة إلى بعض المثقفين اللبنانيين.

الصحفية اللبنانية بيسان الشيخ أرجعت عبر صفحتها في “فيس بوك”، سبب “حملات الدهم والإهانة الممنهجة بحق اللاجئين السوريين في لبنان إلى طبيعية خطاب الكراهية والعنصرية والطبقية المتنامي سياسيًا وإعلاميًا من دون أي رادع”.

وأضافت “هي لحظة ذروة في حلقات الفساد العام والخاص الذي يستبيح كرامة الفقراء ليلًا، بعد أن يستغلهم في العمل نهارًا… ثم يشرب نخب صفقات ملوثة بدمهم مع الأغنياء من مواطنيهم”.

وتصاعدت حملة العنف اتجاه اللاجئين السوريين في لبنان عقب هجوم “انتحاري” على بلدة القاع ذات الغالبية المسيحية في منطقة البقاع الشمالي المحاذي للحدود مع سوريا، وقتل فيه خمسة مواطنين وعشرات الجرحى، أعقبه خطاب عنصري متنامي في مواقع التواصل الاجتماعي، يطالب بطرد السوريين وإحراق خيامهم في لبنان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة