“الانقلاب فشل”.. النظام يتحول من “الاحتفال” إلى قصف المدن السورية

عتاد جنود أتراك كانوا يساعدون في الإنقلاب في أحد شوارع اسطنبول (الجزيرة)

camera iconعتاد جنود أتراك كانوا يساعدون في الإنقلاب في أحد شوارع اسطنبول (الجزيرة)

tag icon ع ع ع

شهدت شوارع المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في سوريا، إطلاق رصاصٍ كثيف من الحواجز “فرحًا” بانقلاب الجيش التركي على الحكومة، لكنها تحولّت غداة فشله إلى قصفٍ طال عدة مناطق خارجة عن سيطرة الأسد.

ونقلت وسائل إعلام موالية للنظام ما اعتبرته “احتفالات بالنصر”، وعلّق الموالون على القضية مهلّلين لما وصفون بـ “سقوط أردوغان” الذي طالب برحيل الأسد مرارًا.

وكتب الصحفي كامل صقر، مراسل صحيفة القدس العربي في سوريا، عبر صفحته في “فيس بوك”، “دائمًا كنت أكره إطلاق النار خارج جبهات القتال.. إلا اليوم أنا استمتع بصوت الرصاص في اللاذقية احتفالًا بسقوط أردوغان… مبروك للسوريين”.

وأسفر إطلاق الرصاص الطائش عن عددٍ من الجرحى والقتلى، وأفادت صفحة “يوميات قذيفة هاون”، المتخصصة في دمشق أنباء عن “استشهاد شخص وإصابة خمس أشخاص برصاص طائش على اتستراد المزة ومدينة جرمانا”، بريف دمشق.

المشهد بدا مختلفًا صباح اليوم، فبعدما فشلت محاولة الانقلاب وسيطرت الحكومة على أبرز المناطق الحيوية التي حاول الضباط الوصول إليها، شنت قوات الأسد هجمات مكثفة على المناطق المحررة.

ونقل مراسلو عنب بلدي في حلب وريفها والغوطة الشرقية بدمشق، أن الطيران الحربي لا يغادر سماء المنطقتين، منفذًا عدة غارات، أسفرت عن جرحى وسط أنباء عن ضحايا.

واستهدف القصف في حلب كلًا من أحياء الفردوس والمعادي وجسر الحج و الصالحين، واستهدفت إحدى الغارات مشفى عمر بن عبد العزيز.

وتدعم أنقرة المعارضة السورية وتحتضنها سياسيًا، وتطالب برحيل النظام السوري باعتباره “مجرمًا”، بينما يتهمها النظام السوري بدعم من يصفهم بـ “الإرهابيين”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة