بعد أقل من أسبوعين.. النظام يستعيد كنسبا في ريف اللاذقية

مقاتلو المعارضة في ريف اللاذقية - الاثنين 27 حزيران (عنب بلدي)

camera iconمقاتلو المعارضة في ريف اللاذقية - الاثنين 27 حزيران (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

لم يمض أسبوعان على سيطرة المعارضة السورية على عدة قرى وتلال بريف اللاذقية، من بينها بلدة كنسبا الاستراتيجية في ريف اللاذقية، حتى تمكن النظام السوري من إعادة سيطرته عليها من جديد.

وسائل إعلام موالية للنظام قالت، السبت 16 تموز، إن قوات الجيش سيطرت على قلعة شلف وقرية شير المطلين على البلدة قبل أن تتمكن من الدخول إلى البلدة بعد معارك عنيفة مع من وصفتهم بـ “الإرهابيين”.

ونشرت القنوات صورًا وتسجيلات مصورة تظهر سيطرة قوات الأسد على البلدة، في ظل تراجع قوات المعارضة إلى نقاط خلفية.

ناشطون في المعارضة السورية قالوا إن قوات المعارضة انسحبت من البلدة بعد تعرضها لقصف عنيف من الطيران الحربي ومدفعي كثيف، بأكثر من 50 غارة جوية.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تفيد عن مقتل عشرات العناصر من قوات الأسد على جبهة كنسبا بعد كمين محكم من قوات المعارضة، أسفرت عن مقتل قائد عمليات النظام.

قوات الأسد سعت منذ نحو أسبوع لاستعادة البلدة لموقعها الاستراتيجي، فشنت محاولات عديدة ودارت اشتباكات عنيفة من الطرفين على تخومها.

وكانت فصائل المعارضة سيطرت على كنسبا،  بداية تموز الجاري، أعقبتها السيطرة على كل من وادي باصور وقريتي عين الغزال والقرميل في محيط ناحية كنسبا، بعد معارك وصفها مراسل عنب بلدي الموجود شمال اللاذقية بـ”العنيفة”.

وأوضح المراسل أهمية قرى القرميل وعين العشرة، كونها قريبة من أوتوستراد حلب-اللاذقية الدولي، ولأنها تقع بين جبل الأكراد وجبل التركمان.

وتعتبر بلدة كنسبا آخر منطقة تربط قرى ريف اللاذقية بريف إدلب، إذ تقع على مقربة من قرية بداما وعلى بعد 15 كيلومترًا تقريبًا من مدينة جسر الشغور، التي تسيطر عليها المعارضة في ريف إدلب الغربي.

وكانت قوات الأسد والميليشيات المقاتلة إلى جانبها سيطرت على قرية كنسبا وقلعة شلف، في ريف اللاذقية الشمالي، في 18 شباط، لأول مرة، مستفيدةً من غطاء جوي روسي كثيف، بعد سيطرة المعارضة عليها لمدة تزيد عن ثلاث سنوات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة