اشتباكات على أطراف داريا والبراميل “تمطر” المدينة

آثار القصف على داريا - 12 تموز (أرشيف عنب بلدي)

camera iconآثار القصف على داريا - 12 تموز (أرشيف عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

شنت قوات الأسد هجومًا جديدًا على داريا في الغوطة الغربية اليوم، الاثنين 18 تموز، وسط قصف مكثف طال أحياءها السكنية ومنازل المدنيين.

ووثق المجلس المحلي لمدينة داريا سقوط ثمانية براميل متفجرة على الأحياء السكنية في المدينة، بينما قال ناشطون إن أصوات الاشتباكات والقصف يسمع إلى العاصمة دمشق من شدته.

وأفاد مراسل عنب بلدي في داريا أن اشتباكات “عنيفة” تجري حاليًا على الجبهة الجنوبية الغربية من المدينة، مشيرًا إلى استهدافها بالصواريخ، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.

وتسعى قوات الأسد إلى التوغل نحو الأحياء السكنية في داريا، من المحور الجنوبي الغربي، منذ منتصف أيار الماضي، معتمدة على سياسة “الأرض المحروقة”، بحسب مجلسها المحلي.

بينما يتخوف ناشطون على مصير ثمانية آلاف مدني داخل المدينة، التي تواجه حصارًا مستمرًا منذ تشرين الثاني 2012، ومحاولات مستمرة من قبل النظام السوري للسيطرة عليها.

ويطالب أهالي المدينة المعارضة السياسية بموقف رسمي وواضح، على اعتبار أن داريا “تُغتال على مرأى الجميع” دون أي خطوة تخفف عمن يقطنها، عقب تقدم تدريجي تحققه قوات الأسد على أطرافها، وسط  مقاومة من فصائل المعارضة المقاتلة في المدينة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة