بالصور.. أطفال سوريا: لدينا بوكيمونات تعالوا أنقذونا

camera iconطفل من كفرنبول بريف إدلب (المكتب الإعلامي لقوى الثورة)

tag icon ع ع ع

تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، الخميس 21 تموز، صورًا تظهر أطفالًا من مناطق عدة في سوريا يحملون صورًا لبوكيمونات وتحتها عبارات مناشدة لإنقاذهم.

ويحمل الأطفال صورًا رسم عليها مجموعة من “البوكيمونات” وكتب على أحدها “أنا موجود في كفرنبل بريف إدلب تعالوا أنقذوني”.

طفل من كفرنبل بريف إدلب (ناشطون)

طفل من كفرنبل بريف إدلب (المكتب الإعلامي لقوى الثورة)

وينتمي الأطفال، في الصور التي نشرها “المكتب الإعلامي لقوى الثورة”، إلى مدن تتعرض للقصف بشكل يومي كريف إدلب، مدينتا كفرزيتا وكفرنبودة في ريف حماة الشمالي.

طفل من كفرزيتا بريف حماة (ناشطون)

طفل من كفرزيتا بريف حماة (المكتب الإعلامي لقوى الثورة)

وحاول الناشطون السوريون على مدى السنوات الخمس التي مضت على الثورة السورية، استغلال حوادث ووقائع عالمية للفت النظر إلى ما يجري في سوريا.

طفل من كفرنبودة بريف حماة (ناشطون)

طفل من كفرنبودة بريف حماة (المكتب الإعلامي لقوى الثورة)

صورة نشرها سيف طحان ضمن "سوريا غو" - الأربعاء 13 تموز (فيس بوك)

وتأتي الصور عقب غزو لعبة “بوكيمون غو” العالم، واكتساحها وجذبها مئات الآلاف من المستخدمين، وتصدرها في قائمة الألعاب العالمية، ووسائل الإعلام الغربية.

بينما يستمر النظام السوري بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في كل من حلب وريف دمشق وحماة ودرعا وغيرها، إضافة إلى إدلب التي شهدت بلدة تلمنس التابعة لها اليوم قصفًا راح ضحيتها قرابة 11 مدنيًا، وسبقها مجزرة في مدينة إدلب قتل خلالها 20 آخرون.

وليست المرة الأولى التي يستخدم السوريون اللعبة للفت النظر إلى ما يعانونه، إذ طرح الفنان السوري سيف الدين طحان محاكاة للعبة تحت مسمى “سوريا غو” ولكن بطريقة فنية ملفتة، منتصف تموز الجاري، وتضمنت مشاهد من المعاناة السورية، عكست واقعًا يعيشه السوريون بشكل يومي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة