قوات الأسد تصعّد في وادي بردى.. وضحايا أطفال من نازحي هريرة

قرية إفرة في منطقة وادي بردى بريف دمشق الشمالي الغربي- تموز 2016 (عنب بلدي)

camera iconقرية إفرة في منطقة وادي بردى بريف دمشق الشمالي الغربي- تموز 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

صعّدت قوات الأسد استهدافها قرى وبلدات وادي بردى، ابتداءً من صباح أمس، السبت 23 تموز وحتى ساعة إعداد الخبر، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين.

وأوجز أبو محمد البرداوي، مدير المركز الإعلامي في وادي بردى، ما حدث في المنطقة خلال 24 ساعة، موضخًا أن أربعة أطفال من عائلة الموسى، وهم نازحون من قرية هريرة، قتلوا جراء استهداف منزل يقطنوه في قرية كفر العواميد بصاروخ حراري، مركزه قوات الأسد المتمركزة في جبل هابيل، ما أدى إلى حدوث إصابات أخرى.

قرية إفرة الواقعة إلى الشرق من هريرة، لا زالت الهدف الأكبر لقوات الأسد و”حزب الله” اللبناني، وفقًا للبرداوي، مؤكدًا أن عشرات القذائف المتنوعة من المدفعية والدبابات استهدفت القرية منذ الصباح وحتى اليوم، في ظل نزوح لبعض سكانها.

أيضًا كانت قرى عين الفيجة ودير مقرن وبسيمة ودير قانون والحسينية هدفًا لقناصي قوات الأسد، مساء أمس،، والرشاشات الثقيلة والمتوسطة، ما أدى إلى حدوث بعض الإصابات الطفيفة، بحسب ما أفادنا مدير المركز الإعلامي في المنطقة.

وأشار البرداوي، في حديث إلى عنب بلدي، إلى أن مصدر القصف المتكرر على وادي بردى يتركز من “ثكنة هابيل” والحرس الجمهوري و”اللواء 13″، في حين يتركز قصف قوات الأسد في “أرض الضهرة” باتجاه جبال هريرة وجروها والجبل الشرقي لمدينة الزبداني .

قوات الأسد و”حزب الله” كانت باشرت قبل أيام عملية واسعة على أطراف وادي بردى، فسيطرت على أجزاي واسعة من قرية هريرة التابعة لبلدة مضايا، ما تسبب بنزوح معظم قاطنيها وتدمير أجزاء كبيرة منها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة