ثلاثة مسميات محتملة لـ “النصرة” إن فكت ارتباطها بـ “القاعدة”

تعبيرية: مقاتل من "جبهة النصرة" في سوريا (إنترنت)

camera iconتعبيرية: مقاتل من "جبهة النصرة" في سوريا (إنترنت)

tag icon ع ع ع

عقب اكتساح خبر نية “جبهة النصرة” فك الارتباط مع “تنظيم القاعدة” وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، توالت التكهنات حول صحة الخبر من عدمها، بينما طرحت ثلاثة مسميات للكيان الجديد المزمع تشكيله.

باحثون غربيون وتقارير مقربة من الفصيل، أجمعت على مسميات مقترحة من شخصيات بارزة داخل “النصرة”، وتمثلت بـ”حركة الجبهة الإسلامية السورية”، “جبهة فتح الشام”، أو “النصرة الشامية”.

الخطوة التي ستعتبر تحولًا على الساحة السورية، ناقش احتماليتها مئات المحللين والمهتمين، ورأى بعضهم أن فك الارتباط لن يغير من موقف الولايات المتحدة وروسيا وبعض دول الاتحاد الأوروبي اتجاهها، وخاصة مع خطة تدرسها واشنطن وموسكو بخصوص التنسيق واستهدافها في سوريا.

واعتبر رئيس الائتلاف الوطني السوري السابق، خالد خوجه، في تغريدة نشرها عبر حسابه في “تويتر” اليوم، أنه “في الوقت الذي تفك النصرة ارتباطها بالقاعدة وتنخرط مع الفصائل ضمن هيكلة متجانسة تحت مظلة وطنية، يخرج الجميع من الدور الوظيفي إلى ظرف الانتصار”.

بينما ذهب الباحث البريطاني تشارلز ليستر إلى أن الأمر “يمكن أن يكون استدراج المعارضة إلى فخ، ويمكن أن يضر بالثورة”.

وتوقع ليستر المهتم في شؤون الجماعات الإسلامية، أن يصدر بيان من ثلاث جهات منفصلة، من بينها: “المنارة البيضاء” (الواجهة الإعلامية الرسمية للنصرة)، وقناة “الجزيرة”.

ومع أنه لم يصدر أي بيان رسمي بخصوص فك الارتباط حتى الآن، إلا أن معارضين سوريين يأملون أن تتخذ “النصرة” قرارًا حقيقيًا، تتراجع فيه عن مشروعها “الصدامي” مع الفصائل والشعب السوري، وأن تكون في صف الثورة، بينما يرى آخرون أن الخطوة “ستمهد لتأسيس جبهة إسلامية جديدة تواجه السعي الأمريكي والروسي لتدمير النصرة”.

وكان أبرز منظري “النصرة”، أبو محمد المقدسي، تحدث قبل أيام عن ميله لفك الارتباط مع “تنظيم القاعدة”، معتبرًا أن “فك الارتباط ليس ردة”، بينما تبقى الخطوة مجرد تكهنات حتى صدور بيان رسمي، توقع بعض المراقبين والمحللين أن يظهر إلى العلن اليوم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة