هيئة الإغاثة التركية تعتمد معبر “الراموسة” لإدخال المساعدات إلى حلب

tag icon ع ع ع

قال بولنت يلدريم، رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH)، إن خطة الهيئة هي الوصول إلى 400 ألف مدني في مدينة حلب، بعدما نجحت فصائل المعارضة بفك الحصار عن المدينة قبل نحو أسبوعين.

وقال يلدريم في حديث لوكالة “الأناضول” التركية اليوم، الأحد 21 آب، إن “علينا توصيل ما بين 100 إلى 150 ألف رغيف خبز إلى حلب يوميًا، لقد بدأنا بحملة في هذا الصدد، في المرحلة الأولى سنرسل 300 شاحنة من الطحين، ونسعى إجمالًا لإيصال طرود غذائية لـ 400 ألف شخص”.

وفي تسجيل مصور نشرته الهيئة، في 19 آب الجاري، ظهر موظفون تابعون لها في شاحنات محملة بالمواد الغذائية، تعبر إلى مدينة حلب، عبر طريق الراموسة.

وتابع المسؤول التركي “قمنا بتجهيز قسم من المساعدات، لكن هناك احتياجات كثيرة، مثل حفاضات الأطفال ومواد التنظيف، الأمراض أيضًا بدأت تنتشر”، متوقعًا زيادة الحاجة للمساعدات مع قرب أيام عيد الأضحى، وقال “من واجبنا رسم البهجة على وجوه الشعب السوري واللاجئين في تركيا أيام العيد”.

وأكد يلدريم أن الهيئة كانت تمد المدينة بالمساعدات قبل حصارها، منتصف تموز الفائت، “كان في حلب أفرانٌ نمدها بالطحين، إلا أنها توقفت في الفترة الأخيرة عن العمل، هناك حاجة لكل شيء ليس فقط للغذاء، يجب إرسال سيارات إسعاف ومعدات طبية وكذلك ترميم المشافي المتضررة من أجل معالجة الجرحى، هناك حالة جوع كبيرة في حلب”.

وتابع في سرد احتياجات المدينة “هناك ركام يجب إزالته، وهذا يحتاج إلى معدات بناء… يقصفون آلات العمل وسيارات الإطفاء، فالطيران يقصف بلا رحمة، ورغم ذلك فإن كوادرنا موجودة هناك وكذلك فرق البحث والإنقاذ التابعة لنا، وعند نشوب حريق ما، يلجؤون لإطفائها، لكن جهودنا تبقى غير كافية، بالفعل حلب بحاجة إلى المساعدات”.

وتشهد حلب عملية عسكرية تعتبر الأكبر منذ مطلع الثورة ضد النظام السوري، ونجحت المعارضة بفتح معبر جنوبي إلى الأحياء الشرقية في السادس من آب الجاري، بعد حصار دام نحو أسبوعين.

وتعتبر الـ “IHH” أحد أبرز الهيئات الإغاثية الإنسانية في الشرق الأوسط، وتعد داعمًا رئيسيًا للمنظمات الإغاثية السورية، ولها نشاطات واسعة في الدول العربية وإفريقيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة