“جرابلس العسكري” يتهم تركيا باغتيال قائده ويعلن القبض على الفاعل

عبد الستار الجادر، قائد مجلس جرابلس العسكري خلال تلاوته بيان تشكيل المجلس - 21 آب (يوتيوب)

camera iconعبد الستار الجادر، قائد مجلس جرابلس العسكري خلال تلاوته بيان تشكيل المجلس - 21 آب (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

أعلن مجلس جرابلس العسكري اليوم، الثلاثاء 23 آب، القبض على قاتل قائده عبد الستار الجادر، غداة مقتله في مدينة عين العرب (كوباني).

وأدان المجلس اغتيال قائده العام الجادر، وذكر أنه “تمكن من القبض على قاتله”، متهمًا القاتل بالتبعية “لشبكة سرية مرتبطة مع الاستخبارات التركية”، وفق وكالة “هاوار” الكردية (ANHA).

ونقلت الوكالة بيانًا مكتوبًا قالت إنه صدر عن المجلس، وجاء فيه “بعد إعلان المجلس العسكري لمدينة جرابلس من الفصائل المقاتلة على الأرض وهي من أبناء جرابلس، ولأن المجلس يعيق مشاريع الدولة التركية لذلك اغتالت القائد العام الرفيق الشهيد عبد الستار الجادر”.

ووفق البيان أدان المجلس ما وصفه بـ”العمل الإرهابي”، مؤكدًا “تمكنت قوات مجلس جرابلس العسكري من القبض على الفاعل والشبكة السرية المرتبطة مع الاستخبارات التركية، ونعاهد الشهيد ورفاقه وأهله أننا ماضون على عهده، حتى نحرر مدينتا جرابلس”.

ولم يذكر المجلس أي تفاصيل عن هوية المتهم بقتل الجادر، متهمًا الأمن القومي التركي بالضلوع في حادثة الاغتيال.

وأعلن من مدينة عين العرب (كوباني) عن تأسيس مجلس جرابلس العسكري، والذي يضمّ فصائل محلية منضوية في قوات “سوريا الديمقراطية”، الأحد الماضي، عقب توارد أنباء تؤكد نية “الجيش الحر” دخول المدينة من الأراضي التركية.

وقاد عبد الستار الجادر تشكيلًا في منتصف عام 2014 أسماه “كتائب أبو الفرات”، ووفقًا لمعلومات حصلت عليها عنب بلدي فإن الجادر قاتل إلى جانب وحدات “حماية الشعب” الكردية في معركة “كوباني” قبل عامين، واستقر في المدينة منذ ذلك الحين، ثم ما لبث أن انضوى ضمن قوات “سوريا الديمقراطية” لدى نشوئها، مؤسسًا “كتائب فرات جرابلس”.

وذكر مصدر مطلع لعنب بلدي أن الجادر قتل في “كوباني” أثناء شجار مع أحد الأشخاص، في حين ذكرت مصادر أخرى أنه اغتيل داخل المدينة.

وفي آخر تصريحاته أعلن الجادر رفضه دخول فصائل المعارضة من تركيا، مؤكدًا أن أحد أسباب الإعلان عن التشكيل هو التخوف من “دخول فصائل جهادية مرتبطة بالقاعدة تتواجد في اعزاز ولا تتوقف عن استهداف قوات (سوريا الديمقراطية) في ‫‏عفرين و‫‏حلب، وهو ما سيشكل فجوة تهديد أمني على كوباني ومنبج”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة