استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف

camera iconرئيس وفد النظام في اللجنة الدستورية، أحمد الكزبري، يغادر مبنى الأمم المتحدة في جنيف، 26 من تشرين الثاني 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

استأنفت الأمم المتحدة اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في العاصمة جنيف بحضور وفود النظام والمعارضة السورية والمجتمع المدني، بعد أيام من إيقافها بسبب اكتشاف إصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) ضمن أعضاء الوفود.

وأعلنت “هيئة التفاوض العليا” السورية، عبر حسابها في “تويتر” اليوم، الخميس 27 من آب، استئناف الجلسة الثالثة بعد تأكيد من المبعوث الدولي الخاص، غير بيدرسون.

وقالت “الهيئة” إن الجلسة الثالثة ستُعقد في قصر الأمم المتحدة بجنيف مع الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي الكامل والاحتياطات ذات الصلة.

وأصدر مكتب المبعوث الدولي بيانًا أكد فيه أن السلطات الصحية المختصة أبلغت بأنه يمكن استئناف جلسات اجتماعات اللجنة الدستورية، مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي.

وبحسب معلومات عنب بلدي، فإن الوفود الثلاثة وصلت إلى مقر الأمم المتحدة، لعقد جلسة واحدة فقط اليوم.

وكانت أولى جلسات اجتماعات الجولة الثالثة من اللجنة الدستورية انطلقت، الاثنين الماضي، بـ”استفزاز” من قبل وفد النظام السوري، الذي أصر على عدم تمثيله حكومة النظام السوري.

وبدأت الجلسة بـ”محاولة استفزاز من وفد النظام السوري بتسمية نفسه الوفد الوطني، وأنه لا يمثل الحكومة السورية ولا علاقة له بها”، بحسب المصدر.

وأدى ذلك إلى اعتراض من قبل الرئيس المشترك لوفد المعارضة السورية، هادي البحرة، الذي طلب التزام وفد النظام بالتسميات المتفق عليها عند تأسيس اللجنة الدستورية وبالاتفاق مع الأمم المتحدة.

لكن بعد انعقاد الجلسة الأولى، اكتشفت السلطات الصحية في سويسرا بعد خروج نتائج تحليل فيروس “كورونا” لأعضاء الوفود وجود أربع إصابات، ما أدى إلى تعليق الجلسة.

وما يميز الجولة الحالية وجود المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري، جيمس جيفري، لأول مرة في جنيف في أثناء انعقاد اجتماعات اللجنة.

وكان جيفري وصل إلى العاصمة التركية أنقرة للقاء مسؤولين أتراك أمس، الأربعاء 26 من آب.

وقال جيفري، بحسب وكالة “الأناضول”، إنه قدم من العاصمة جنيف، حيث تجري اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، وإن هناك “تطورات مثيرة” فيما يتعلق بالملف السوري.

وأضاف جيفري أن بداية اجتماعات اللجنة الدستورية كانت “إيجابية”، وأن واشنطن ستمضي قدمًا لتحقيق نتائج إيجابية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة