الإفراج عن فراس طلاس رغم الحكم بحبسه

رجل الأعمال السوري فراس طلاس (زمان الوصل)

camera iconرجل الأعمال السوري فراس طلاس (زمان الوصل)

tag icon ع ع ع

تداول ناشطون سوريون أنباء عن الإفراج عن رجل الأعمال السوري فراس طلاس المحتجز في الإمارات.

وهنأ الحقوقي المعارض محمد ربيع الشعار عبر “فيس بوك” طلاس، أمس الخميس 2 آذار، وقال “الحمد لله على السلامة، خروج صديقي ورفيقي وحبيبي فراس طلاس من السجن في الإمارات”.

وأشار الشعار إلى أن طلاس أفرج عنه بعد توقيفه لمدة أربعة أشهر “ظلمًا وعدوانًا” بتهمة استخدام جواز سفر سوري، متهمًا النظام السوري بالوقوف خلف توقيفه بالتعاون مع الاستخبارات الإماراتية.

كما نشر عضو تيار “الوعد السوري” الذي أسسه طلاس، مروان فرزات، عبر صفحته في “فيس بوك”، خبر الإفراج عن فراس طلاس، زعيم التيار، وهنأه.

ولم يصدر عن فراس أو عائلة طلاس أي تصريح أو تعليق على خبر إطلاق سراحه، كما هو الحال عند توقيفه.

وكانت مواقع إخبارية نشرت صورة لحكم قضائي صدر في 31 كانون الثاني 2018، بحق طلاس، من قبل محكمة البداية في الشارقة، بسجنه لمدة عام، بتهمة تزوير جواز سفر، ومصادرة الموجودات المزورة.

ولكن مقربين من طلاس نفوا وقتها أن يكون لجأ إلى أحد المزورين، وأنه أوقف من قبل سلطات الإمارات لحمله جواز سفر ليس صادرًا عن النظام السوري.

بينما ألمح معارضون سوريون أن الإفراج عنه عنه جاء بعد زيارة أخيه مناف إلى الإمارات، والتوسط له.

وكانت الإمارات ألقت القبض على رجل الأعمال، في 17 تشرين الأول 2017، على خلفية التحقيقات في قضية شركة “لافارج” الفرنسية للإسمنت، والتي كان طلاس يمثل فرعها السوري، وورود معلومات عن تورطه في تمويل جهات إرهابية، بغية تأمين مرور موظفي المعمل والمواد الأولية.

والتزم طلاس الصمت طوال فترة توقيفه، بينما نشرت صحيفة “لو فيجارو” الفرنسية نهاية عام 2017 اعترافات رئيس المجموعة، وتم تحويل القضية إلى القضاء الفرنسي بعد إقالة مدراء الشركة.

وكان فراس طلاس وهو نجل وزير الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس الأكبر، انشق عن النظام بعد قيام الثورة بأشهر قليلة، وغادر سوريا برفقة عائلته عام 2012، وأسس “تيار الوعد السوري” المعارض، وطرح اسمه أكثر من مرة لقيادة المرحلة الانتقالية في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة