“الحرس القومي العربي” يشارك في معارك حرستا (صور)

عناصر من الحرس القومي العربي - (فيس بوك)

camera iconعناصر من الحرس القومي العربي - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

دخل “الحرس القومي العربي” إلى خط المواجهات العسكرية مع قوات الأسد ضد فصائل المعارضة في إدارة المركبات شرقي دمشق، والتي فرضت حصارًا كاملًا عليها في الأيام الماضية.

ونشرت الصفحة الرسمية لـ”الحرس القومي” اليوم، السبت 6 كانون الأول، صورًا لعشرات المقاتلين قالت إنهم دخلوا في المعارك لفك الحصار عن إدارة المركبات إلى جانب قوات الأسد.

وتحاول قوات الأسد كسر الحصار على عناصرها داخل إدارة المركبات من محاور الأمن الجنائي في حرستا ومحور بناء محافظة ريف دمشق ومحور كراج الحجز.

وبحسب معلومات عنب بلدي، يبلغ عدد العناصر المحاصرين في أبنية الإدارة حوالي 350 عنصرًا، وتحاول قوات الأسد فك الحصار عنهم من خلال شبكة من الأنفاق، وتعزيزات عسكرية استقدمتها إلى محيط مدينة حرستا.

وحتى الآن لم تستطع قوات الأسد فك الحصار عن “الإدارة”.

ونفى “مركز الغوطة الإعلامي”، منذ ساعات الإشاعات التي بثتها وسائل إعلام النظام حول تقدم قوات الأسد على أطراف مدينة حرستا وفك الحصار.

تأسس “الحرس القومي العربي” عام 2012، بهدف دعم قوات الأسد في معاركها ضد الشعب السوري، ويتزعمها أسعد حسين حمود (الحاج ذو الفقار)، وهو المنسق العام لمنظمة “الشباب القومي العربي” في لبنان.

ومنذ ذلك التاريخ شاركت هذه الميليشيا في عدة معارك إلى جانب قوات الأسد، ورصدت عنب بلدي مقتل عدد من مقاتليها، أبرزهم “أبو بكر المصري”، من مصر، وقتل في معارك القلمون في 2013.

وخلال مشاركتها في معارك المليحة في الغوطة الشرقية، سجّل مقتل العميد سعيد النصر (65 عامًا)، فلسطيني الجنسية، وعمل في ثمانينيات القرن الماضي مع القيادي القومي الفلسطيني وديع حداد.

وتتألف هذه الميليشيا من ثلاث مجموعات رئيسية في سوريا: كتيبة “وديع حداد” نسبة إلى القيادي الفلسطيني سابق الذكر، وكتيبة “حيدر العاملي” نسبة إلى حسين أسعد حمود القيادي القومي اللبناني.

إلى جانب كتيبة “محمد البراهمي” القيادي الناصري التونسي والذي اغتيل في تونس عام 2013.

ويعتبر هذا التشكيل ميليشيا متعددة الجنسيات العربية، من سوريا وفلسطين ولبنان ومصر وتونس، وتعمل إلى جانب عدد من الميليشيات المحلية والأجنبية على الأراضي السورية.

ووفق ما أكدت مصادر فإن مساحات واسعة من “الإدارة” بيد المعارضة حتى الآن، التي تحاصر “الرحبة 446” والمعهد الفني.

وتتزامن المواجهات مع قصف جوي مكثف من الطيران الحربي التابع لقوات الأسد على معظم مدن وبلدات الغوطة أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين وسقوط جرحى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة