“الشؤون الاجتماعية” تتحقق من فساد بمنح “بدل التعطل” في السويداء

camera iconازدحام أمام صراف آلي في مدينة السويداء -(السويداء24/فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أكدت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة النظام السوري، أن ما يتم تداوله عن وجود أسماء غير مستحقة لمنحة “بدل التعطل” عارٍ عن الصحة.

وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية، ريمة القادري، إن مديريات الوزارة في السويداء تتحقق من بعض الشكاوى حول وجود أسماء تعود لأصحاب منشآت وليس للعمال، وفقًا لصحيفة “الوطن“.

وأشارت القادري إلى وجود “حملة منظمة ضد عمل الوزارة” منذ أن بدأت “الحملة الوطنية”، واعتبرت أن بعض الأشخاص “لا يروق لهم العمل الجدي، الذي يصل مباشرة إلى المستفيد”.

وأكدت وجود “قواعد دقيقة تضمن وصول المعونة إلى صاحبها حصرًا”، موضحة أن عملية القبض ستكون بشكل شخصي عن طريق مديريات المالية بالمحافظات، بعد التوقيع على تعهد خطي من المستفيد بتسلّم المعونة.

وبيّنت أنه لم يتم تسليم الدفعة الأولى للمستحقين حتى الآن، ونبّهت إلى أن إبلاغ المستحقين سيتم عبر إرسال رسائل نصية إلى هواتفهم.

وكان من المقرر صرف الدفعة الأولى من المنحة قبل عيد الفطر، إلا أن الوزارة أوضحت أن سبب تأخير الصرف إلى ما بعد العيد يعود إلى ظروف فنية لدى وزارة المالية.

منحة بدل “التعطل”

وأطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية موقعًا إلكترونيًا، في نيسان الماضي، للتقدم بتسجيل طلبات المتعطلين عن العمل وبعض الفئات المتضررة من إجراءات مواجهة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

ويهدف إلى تسجيل أصحاب المهن الحرة الذين توقفت أعمالهم، إضافة إلى كبار السن فوق 70 عامًا، والعائلات التي ترعى ذوي الإعاقة.

وستصرف المنحة، البالغة قيمتها 100 ألف ليرة سورية، لمرة واحدة لكل عامل من العمال المياومين والموسميين، وفق القطاعات الأكثر تضررًا من إجراءات مواجهة الفيروس.

وتشمل الدفعة الأولى 20 ألف عامل في قطاعات السياحة، كعمال المقاهي وصالات المناسبات والمتنزهات الشعبية والمنشآت السياحية والأدلاء السياحيين وعمال “الحمل والعتالة”.

بالإضافة إلى سائقي “السرافيس” والعمال في قطاع البناء والحرف اليدوية والمنتجات الشرقية والمهن التراثية، المسجلين في القناة الرقمية التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية.

وتُصرف المنح في غضون خمسة إلى ستة أشهر للأسماء المقبولة، بعد التدقيق وفق المعايير والضوابط المعتمدة، لمجمل بيانات المسجلين على القناة الرقمية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة