“الفرقة الرابعة” تتجه لتعزيز ثكناتها العسكرية في ريف درعا الغربي

عناصر من الفرقة الرابعة في درعا - 1 تشرين الأول 2020 (الفرقة الرابعة قوات الغيث/ فيسبوك)

camera iconعناصر من الفرقة الرابعة في درعا - 1 تشرين الأول 2020 (الفرقة الرابعة قوات الغيث/ فيسبوك)

tag icon ع ع ع

نقلت “الفرقة الرابعة”، السبت 6 من شباط، عناصر “تسوية” من حواجزها المتفرقة في ريف درعا الغربي إلى مقر جديد في كونسروة المزيريب ومعسكر الصاعقة جنوب البلدة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن “الفرقة الرابعة” ألغت نقاط مركز الري في منطقة زيزون، وحاجز عمورية، ونقطة في مضخات الفوار، ونقاطًا في بلدة تل شهاب، ونقلت عناصرها إلى أبنية الكونسروة، ومعسكر الصاعقة في بلدة المزيريب.

ونقل المراسل عن عنصر “تسوية” بـ”الفرقة الرابعة”، تحفظ على ذكر اسمه، تدعيم مقري الكونسروة والصاعقة بمئتي عنصر من الحواجز الملغاة، وقال إن الضباط أخبروهم أن سبب هذا التغيير هو عدم التزام العناصر بنوبات الحرس والوجود في هذه المقرات، وأنهم سيخضعون لتدريبات عسكرية ضمن هذه المراكز الجديدة.

وذكر “تجمع أحرار حوران”، وهو صفحة محلية تنقل أخبار محافظة درعا، أن قوات النظام نقلت الكتيبتين “43” و”44″ من ملاك معسكر زيزون وعززت فيهما معسكر الصاعقة وكونسروة المزيريب.

وسبق أن انفجرت دراجة نارية، في 3 من شباط الحالي، بمقر عناصر “تسوية” تابعين لـ”الفرقة الرابعة” في بلدة المزيريب، ما أسفر عن سقوط جرحى، وأضرار مادية لحقت بالبناء.

تعزيزات مستمرة

تعتمد “الفرقة الرابعة” تأسيس نقاط جديدة مدعمة بالعناصر والعتاد في الريف الغربي، إذ وصلت الأسبوع الماضي تعزيزات استقرت جنوب بلدة المزيريب في أبنية الجامعات والري والمعهد الزراعي ومصلحة النحل ومزرعة الأبقار.

وما زال الطريق الواصل بين بلدة المزيريب- اليادودة ومدينة درعا مغلقًا منذ بدء الحملة العسكرية لقوات النظام على مدينة طفس، في 23 من كانون الثاني الماضي.

وتتزامن هذه الترتيبات العسكرية والحشود مع تهديد قوات النظام باقتحام مدينة طفس، ومطالبتها بتسليم ستة مطلوبين أنفسهم أو ترحيلهم إلى الشمال السوري.

وكذلك تطالب بتسليم المراكز الحكومية في المدينة، وقطع السلاح المتوسط، التي ظهرت في الخلاف العائلي بين عشيرتي “الزعبي” و”كيوان” في كانون الثاني الماضي.

وسيطرت قوات النظام السوري، مدعومة بسلاح الجو الروسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز من عام 2018، وفرضت “تسوية”، سلمت بموجبها الفصائل العسكرية التابعة للمعارضة السلاح الثقيل والمتوسط للنظام، مقابل وعود، بضمانة روسية، بالإفراج عن المعتقلين، و”تسوية” أوضاع المنشقين، وعودة الموظفين المفصولين إلى دوائر عملهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة