ذهبية وفضية وزرقاء.. ثلاث علامات للحسابات الرسمية في “تويتر”

camera iconملف إيلون ماسك الشخصي على "تويتر" على هاتف ذكي موضوع على شعارات "تويتر" - 28 من نيسان 2022 (REUTERS)

tag icon ع ع ع

أعلنت شركة “تويتر” إعادة تمكين الاشتراكات في “تويتر بلو” لمستخدمي نظام “iOS” و”الويب”، واستبدال علامة ذهبية للحسابات التجارية بالعلامة “الرسمية”، بينما ستحصل الحسابات الحكومية على علامة فضية في منصة التواصل الاجتماعي.

وذكر حساب “تويتر بلو” الرسمي على “تويتر” اليوم، الثلاثاء 13 من كانون الأول، أن المشتركين بالخدمة سيحصلون على إمكانية الوصول إلى ميزات خاصة، مثل القدرة على تعديل التغريدات، ورفع الفيديوهات بدقة 1080 “بكسل”.

وسيحصل المشتركون بالخدمة التي تكلّف ثمانية دولارات بالشهر، و11 دولارًا لمستخدمي نظام “iOS”، على علامة زرقاء للحسابات الموثّقة، وأولوية الترتيب في البحث والإشارات والردود للمساعدة في تقليل ظهور الرسائل المخادعة والبريد العشوائي.

وفيما يخص توثيق الحسابات، يُشترط للتوثيق والاشتراك بالخدمة أن يكون عمر الحساب على الأقل 90 يومًا، مع ضرورة أن يكون لدى المستخدم رقم هاتف يتحقق منه.

وفي رده لطلب أحد المستخدمين إلغاء ظهور الإعلانات للمشتركين بـ”تويتر بلو” أسوة بمنصات “يوتيوب” وغيرها، قال الملياردير صاحب شركة “تويتر”، إيلون ماسك، إن أصحاب العلامة الزرقاء سيُعرض لهم نصف عدد الإعلانات، وستقدم منصة التواصل الاجتماعي مستوى أعلى من الميزات دون إعلانات بحلول العام المقبل.

 

وأعيد إطلاق “تويتر بلو” في بداية تشرين الثاني الماضي، قبل إيقافه مؤقتًا مع انتشار الحسابات المزيفة، ثم كان من المقرر إطلاقه مرة أخرى في 29 من الشهر نفسه، ولكن جرى تأجيله حتى اليوم.

وتكسب شركة “تويتر” نحو 90% من عائداتها من بيع الإعلانات الرقمية، وعزا ماسك مؤخرًا “الانخفاض الهائل في الإيرادات” إلى منظمات الحقوق المدنية التي “ضغطت” على العلامات التجارية لإيقاف إعلاناتها على “تويتر” مؤقتًا.

حل مجلس “الثقة والأمان”

قالت وكالة “رويترز” للأنباء اليوم، الثلاثاء، إن شركة “تويتر” حلّت مجلس “الثقة والأمان” التابع لها، الاثنين، عبر رسالة إلكترونية أُرسلت إلى أعضاء المجلس، اطلعت عليها الوكالة.

ويوصف مجلس “الثقة والأمان” بأنه مجموعة متطوعين شُكّلت في 2016، لتقديم المشورة لمنصة التواصل الاجتماعي بشأن قرارات الموقع.

ويتألف المجلس من العديد من منظمات الحقوق المدنية والأكاديميين والهيئات الأخرى التي دعت إلى السلامة، وقدمت المشورة إلى “تويتر” في أثناء تطوير المنتجات والبرامج والقواعد.

وجاء في البريد الإلكتروني أنه “بينما ينتقل (تويتر) إلى مرحلة جديدة، فإننا نعيد تقييم أفضل السبل لتقديم رؤى خارجية إلى عملنا في تطوير السياسات والمنتجات، وكجزء من هذه العملية، قررنا أن مجلس (الثقة والسلامة) ليس أفضل هيكل للقيام بذلك”.

وفي الأسبوع الماضي، استقال ثلاثة من أعضاء المجلس بسبب “قلقهم على سلامة مستخدمي (تويتر)”، حيث كتبت عضو المجلس آن كوليير، على “تويتر”، “يتضح من الأدلة البحثية أنه خلافًا لمزاعم إيلون ماسك، فإن سلامة ورفاهية مستخدمي (تويتر) في تراجع”.

ومنذ أن تولى إيلون ماسك مسؤولية الشركة، أدخل خطة لخفض التكاليف، وجرى تسريح حوالي نصف القوى العاملة في موقع التواصل الاجتماعي (حوالي 3700 موظف).

كما استقال أكثر من ألف شخص، من بينهم يوئيل روث، الرئيس السابق لمجلس “الثقة والأمان” في الشركة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة