“سحاب 73”.. “معرض دمشق” يقدم أول طائرة سورية “محلية الصنع” (فيديو)

tag icon ع ع ع

يعرض الجناح السوري في معرض دمشق الدولي طائرة يقدمها بأنها أول طائرة سورية محلية الصنع.

وذكرت وكالة “سانا” الرسمية اليوم، الجمعة 7 من أيلول، أن الطائرة نوع “سحاب 73” مصممة ومصنعة بأيد سورية فقط، من دون الاستعانة بأي خبرات أجنبية.

وقال موقع إذاعة “شام إف إم” المحلية إن مصنعي الطائرة هم مجموعة من المهندسيين والفنينن السوريين، الذي بدؤوا العمل على مشروعهم منذ العام 2008، برعاية المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، وبمشاركة خريجي المعهد والجامعة وأكاديمية الأسد ومجموعة أخرى من المهندسين والفنيين.

وتعتبر “سحاب 73” من الطائرات الخفيفة بمقعدين (طيار وراكب)، ويمكن استخدامها بشكل أساسي بالتدريب الأولي للطيارين، وفي نوادي الطيران غير الموجودة حاليًا بسوريا.

بالإضافة إلى مراقبة الطرق والحدود وغير ذلك، وتتميز عن الطائرات المسيرة بأنها مأهولة بطيار ومشغل، ما جعل مصمميها وصناعها مهتمين أكثر بمستوى عالٍ من الموثوقية ونظام الأمان لهذه الطائرة، بحسب ما ذكر أحد مصنعيها لموقع “شام إف إم”.

وكان موقع “زمان الوصل” المعارض ذكر منتصف عام 2016 ونقلًا عن مصادر وصفها بـ”الخاصة” أنه تم إنتاج أول نموذج تجريبي لطائرة مسيرة في إيران بالشراكة مع النظام السوري، تحت اسم “سحاب” منذ بداية عام 2016.

وأضاف أن طلعات تجريبية واختبارية لـ”سحاب” جرت خلال الفترة السابقة في إيران، مشيرًا إلى أن هذه الطائرة  تتمتع بمواصفات جيدة، إذ تم إنتاج عدد غير معروف منها، وأنها قيد النقل إلى سوريا لاستخدامها عمليًا بقيادة طيارين إيرانيين انطلاقا من مطار “بلي” الذي يعتبر القاعدة الأساسية للطيران المسير الإيراني، ويتمركز فيه عدد كبير من الطيارين والفنيين الإيرانيين المختصين بقيادة الطائرات المسيرة.

الطائرة تم تحميلها بكاميرات ليلية ونهارية تعمل بزاوية 360 درجة، بحسب الموقع، واصفًا هذه الكاميرات بأنها ذات دقة عالية وزوم كبير تستطيع من خلاله تصوير أدق الأجسام المتحركة، وذات بث تلفزيوني مباشر، فضلًا عن التسجيل الفيديوي والتصوير الفوتوغرافي.

وكان النظام نقل كافة وسائط مشروع إنتاج الطائرات المسيرة السورية من مركز البحوث العلمية في دمشق إلى إيران، بالإضافة إلى انتقال كل الخبراء والمهندسين السوريين والفنيين أيضًا.

في حين صرح فريق تصنيع الطائرة السوري لـ “شام إف إم”  أن أغلب الطلعات التدريبية للطائرة لا تستمر أكثر من 40 دقيقة، والسرعة القصوى لها 200 كم/سا، سقف طيرانها 4000 متر، والمدى 180 كيلومترًا.

وأضاف الفريق أن اسم “الطائرة 73” يأتي من عام حرب تشرين عام 1973، وأن تكلفتها لا تتجاوز سعر سيارة فاخرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة