عبد اللهيان إلى دمشق بعد أسبوع من استهداف القنصلية

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان- شباط 2024 (رويترز)

camera iconوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان- شباط 2024 (رويترز)

tag icon ع ع ع

يتوجه وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إلى سوريا، بعد أسبوع على استهداف إسرائيلي طال القنصلية الإيرانية بدمشق.

وذكرت وكالة “رويترز“، اليوم، الاثنين 8 من نيسان، أن عبد اللهيان غادر سلطنة عمان نحو دمشق، إثر زيارة بدأها أمس الأحد إلى مسقط، والتقى خلالها نظيره العماني، وممثلًا لجماعة الحوثيين.

وقال عبد اللهيان، عبر “إكس“، إنه التقى نظيره، بدر البوسعيدي، ومحمد عبد السلام، رئيس فريق التفاوض التابع لـ”حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية”.

وجرى خلال اللقائين المنفصلين بحث تطوير العلاقات بين طهران ومسقط، والاتفاقيات المبرمة بين الجانبين، بالإضافة إلى آخر تطورات المنطقة، والأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العماني، اعتبر عبد اللهيان أن الهجوم الصاروخي “الإرهابي” الذي شنته إسرائيل على مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق، يشكل صفحة جديدة من صفحات إشعال الحرب لدى “الصهاينة” وجر الآخرين إلى الصراع والحرب في المنطقة، وفق ما نقلته وسائل إيرانية منها وكالة “إرنا“.

وفي 1 من نيسان الحالي، استهدفت غارة إسرائيلية مبنى القنصلية الإيرانية، الملاصق للسفارة الإيرانية بدمشق، ما أسفر عن تدمير المبنى بالكامل، ومقتل وإصابة كل من كان بداخله وفق وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري.

قياديان وضباط إيرانيون

وأعلن “الحرس الثوري الإيراني” مقتل اثنين من قيادييه مع خمسة من رفاقهما خلال الاستهداف الإسرائيلي.

وذكرت وكالة “تسنيم” نقلًا عن العلاقات العامة في “الحرس الثوري” أن القتلى هم الجنرالان المستشاران، محمد رضا زاهدي، ومحمد هادي حاجي رحيمي، بالإضافة إلى خمسة مستشارين وضباط، هم: حسين أمير الله، وسيد مهدي جلالتي، ومحسن صداقت، وعلي آغا بابائي، وسيد علي صالحي روزبهاني.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أمس الأحد، إسرائيل مستعدة للتعامل مع أي سيناريو قد ينشأ من إيران، وجاء ذلك بعد تهديدات إيرانية متكررة للرد والانتقام بعد مقتل قيادييها، في مبنى القنصلية بدمشق، إذ اعتبر مسؤول إيراني في وقت سابق أن السفارات الإسرائيلية ليست آمنة.

إلى جانب القتلى الإيرانيين، تسبب الاستهداف بمقتل ستة سوريين، لترتفع حصيلة القتلى إلى 13 شخصًا، وفق ما أعلنه التلفزيون الإيراني الرسمي.

بدورها، عارضت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، في 3 من نيسان، مشروع قرار صاغته روسيا في مجلس الأمن الدولي، لإدانة الهجوم الذي تعرضت إليه القنصلية، معتبرة أن حقائق ما حدث لا تزال غي واضحة بالكامل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة