“منبج تباد”.. هكذا رد ناشطون على “جرائم التحالف” في منبج

صوامع الحبوب في مدينة منبج- 17 تموز 2016 (عنب بلدي)

camera iconصوامع الحبوب في مدينة منبج- 17 تموز 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تجاوز عدد الضحايا في منطقة منبج بريف حلب الشرقي 200 مدني بين رجال وأطفال ونساء، خلال 24 ساعة، وفقًا لإحصاءات ناشطين تقديرية، قتلوا بمعظمهم بغارات طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” أعلنت صباح الثلاثاء مقتل 160 مدنيًا في قرية توخار بريف منبج، فيما أشار ناشطون إلى أن العدد التقريبي هو 100 قتيل، مستدلين على ذلك بقائمة تبين أسماء الضحايا.

إلا أن تنسيقية منبج وناشطون أفادوا أن مجازر أخرى نفذتها طائرات التحالف في المدينة وريفها، الاثنين، أبرزها في حي الحزاونة إذ قضى ما لا يقل عن 15 مدنيًا بغارات التحالف، إلى جانب مقتل 12 مدنيًا في قرية حيمر لابدة جنوب المدينة، مؤكدين أن ضحايا منبج خليل يومي الاثنين والثلاثاء فاق  200 قتيل.

إزاء ذلك، أطلق ناشطون وسم “منبج تباد” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متهمين التحالف الدولي وقوات “سوريا الديمقراطية” بارتكاب انتهاكات بحق المواطنين، وشهد الوسم تفاعلًا كبيرًا من قبل ناشطين وحقوقيين سوريين وعرب، إلى جانب بيانات إدانة من فصائل سورية ومؤسسات حقوقية.

فعلّق الصحفي الأردني ياسر الزعاترة، حول مجازر منبج بالقول “طيران أمريكي يشن هجمات وحشية على منبج، تقتل وتصيب المئات، لم تخطئ طائرات أمريكا يومًا بإصابة أتباع خامنئي بسوريا”.

بينما استهلّ الداعية السعودي، الدكتور سلمان العودة وسم “منبج تباد” بدعائه للسوريين بلم شملهم وتوحيد كلمتهم، في ظل الحرب متعددة الأطراف.

الشاعر السعودي البارز، عبد الرحمن العشماوي، علّق في حسابه عبر “تويتر” قائلًا “منبج تباد وصمت العالم يعطي القاتل إشارة خضراء لقتلها وحكومات الغرب التي تدعي الديمقراطية وحماية حقوق الانسان تتعامى. اللهم نصرك الذي وعدت”.

عضو مجلس القضاء السوري، القاضي إبراهيم حسين، علق بدوره على ما يحدث في المدينة بالقول “ساقط أخلاقيًا من يسمي المدنيين الذين وقعوا ضحايا في مجزرة منبج بالمرتزقة..تمامًا كما كان ساقطًا أخلاقيًا من اعتبر أن ضحايا مجزرة المخبز في الحسكة ليلة العيد هم من مرتزقة حزب الاتحاد الديمقراطي..هؤلاء وأولئك بشر وقاتلهم واحد وإن اختلفت التسميات”.

وتدخل معركة منبج يومها الخمسون، وتقودها بريًا قوات “سوريا الديمقراطية” و”المجلس العسكري في منبج” بدعم وتنسيق مع التحالف الدولي، وتهدف إلى طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” منها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة