قوات الأسد تضع ثقلها في عين ترما لفصل جوبر

عناصر من فصيل فيلق الرحمن في حي جوبر الدمشقي - 25 حزيران 2017 - (فيلق الرحمن)

camera iconعناصر من فصيل فيلق الرحمن في حي جوبر الدمشقي - 25 حزيران 2017 - (فيلق الرحمن)

tag icon ع ع ع

بدأت قوات الأسد والميليشيات المساندة له هجومًا واسعًا، على بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، في إطار عملية تريد من خلالها فصل حي جوبر عن بقية بلدات الغوطة.

وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الاثنين 26 حزيران، أن “الجيش السوري يبدأ الآن هجومًا واسعًا على محور عين ترما، وسط اشتباكات عنيفة وتمهيد مكثف بقذائف الدبابات والرشاشات مع تنظيم جبهة النصرة”.

وأشارت إلى أن “الهجوم الحالي الأكبر من نوعه من حيث العتاد والعنصر العسكري”.

في حين أعلن فصيل “فيلق الرحمن” العامل في المنطقة “إفشال محاولة التقدم التي تقم بها قوات الأسد بعدد كبير من المدرعات وعناصر المشاة”.

وبدأت قوات الأسد والميليشيات المساندة له، قبل أيام، معركة تهدف لاقتطاع حي جوبر الدمشقي من أيدي فصائل المعارضة السورية.

وبحسب خريطة السيطرة، يتركز هجوم قوات الأسد على ثلاثة محاور الأول من جهة عين ترما، والثاني من حي عربين شمال جوبر، إضافةً إلى المحور الرئيسي على الحي بشكل مباشر.

وتأتي أهمية حي جوبر الدمشقي كونه بوابة الغوطة الشرقية إلى عمق العاصمة دمشق، إذ تبدأ حدود الحي من المتحلق الذي يفصله مع زملكا وصولًا إلى ساحة العباسيين.

ويعتبر من أكثر الأحياء التي مني فيها الأسد بخسائر كبيرة من حيث العتاد العسكري، والعنصر العسكري، إذ تكررت استهدف غرف العمليات فيه، وقتل عشرات الضباط وقادة العمليات العسكرية.

كما بدأت منه فصائل المعارضة في الأشهر الماضية عملًا عسكريًا، سيطرت من خلاله على نقاط متقدمة في محيط كراج العباسيين.

وتكررت إعلانات فصيل “فيلق الرحمن” العامل في الحي في الأيام الماضية من الحملة العسكرية عن إعطاب العشرات من الآليات العسكرية، إلى جانب مقتل عناصر من قوات الأسد في “سلسلة محاولات الاقتحام الفاشلة على المنطقة”.

وتمكن النظام على مدى الأشهر الماضية، من تأمين حزام العاصمة، خاصة من جهة الغرب والشمال، ولم يبقَ للمعارضة جيوبٌ سوى في الغوطة الشرقية وجنوب دمشق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة