معركتان بتنسيق غير معلن ضد تنظيم “الدولة” في القلمون
بدأت قوات الأسد و”حزب الله” والجيش اللبناني معركتين ضد تنظيم “الدولة الإسلامية على الشروط الحدودي بين سوريا ولبنان.
وأعلن الجيش اللبناني إطلاق معركة “فجر الجرود” ضد التنظيم، على الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا.
وقال مدير التوجيه بالجيش العميد، علي قانصوه، اليوم، السبت 19 آب، إن “المعركة ستستمر لحين استعادة الجيش السيطرة الكاملة على الأراضي اللبنانية حتى الحدود السورية”.
هجوم الجيش اللبناني تزامن مع إعلان “حزب الله” وقوات الأسد إطلاق معركة “وإن عدتم عدنا” ضد التنظيم من منطقة القلمون الغربي، في سوريا والواقعة على الحدود مع رأس بعلبك.
تزامن إطلاق المعركتين دفع محللين للتأكيد على وجود تنسيق بين الأطراف الثلاثة، بالرغم من نفي العميد قانصوه ذلك.
وكان الأمين العام لـ “حزب الله”، حسن نصر الله، قال في خطاب له، الأسبوع الماضي، إن “الجيش اللبناني سيهاجم تنظيم الدولة من جانبه الحدودي، في حين أن الحزب والجيش السوري سيهاجمان التنظيم بشكل متزامن من الجهة الأخرى”.
وينتشر تنظيم “الدولة” في الأراضي السورية، إضافة إلى الداخل اللبناني في جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع بمساحة 120 كيلومترًا مربعًا، بحسب الجيش اللبناني.
وأوضح الجيش أن عدد مقاتلي التنظيم داخل لبنان يبلغ 600 عنصرًا.
وتأتي المعركة ضد التنظيم بعد أسبوعين على اتفاق “حزب الله” مع “هيئة تحرير الشام”، و”سرايا أهل الشام” التابعة لـ”الجيش الحر” في جرود عرسال.
وخرج نحو ثمانية آلاف شخص بين مقاتلين ولاجئين مع الهيئة إلى إدلب شمال سوريا، في حين خرج نحو ثلاثة آلاف مقاتل من “سرايا أهل الشام” ولاجئ إلى الرحيبة في القلمون الغربي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :