عداء الطائرة الورقية
عنب بلدي – العدد 138 – الأحد 12/10/2014

يسرد الكاتب الرواية بحبكة أدبية ملفتة للنظر، وجذابة، ويرسم الفروقات الطبقية في ذاك المجتمع، وما جرى فيه من صراعات إثنية (البشتون والطاجيك، والأوزبك والهازارا)، مع تصوير لبعض لحظات الاندماج، كما حصل مع «حسان» و»أمير» عندما رسما على جذعي الشجرة أنهما أمراء في كابول.
دون أن ينسى الكاتب تصوير حال المهجرين بين من عانى ويلات الحرب والتهجير، وآخر لم يشعر بوطأة الاغتراب، فتابع دراسته كما «أمير»، وغيره حتى دون تذكر «نوستالجيا»، وكثر تمسكوا بهويتهم، واصطحبوها معهم في كل أماكن ترحالهم، بكل عاداتهم وتقاليدهم، وأعيادهم الشعبية، واستخدامهم للغتهم الأم في محاولة منهم لمقاومة الغربة، ومنع ذوبان هويتهم، بعد تحطم أحلامهم مع مدينتهم الأم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :