وسائل إعلام مستقلة تطلق الدليل الأول للسلامة في سوريا

tag icon ع ع ع

أطلقت وسائل إعلام سورية “دليل السلامة للعمل الإعلامي في سوريا”، الذي أعده وألفه منسقو السلامة في مجموعة من المؤسسات الإعلامية المحلية المستقلة،  وذلك خلال حفل نظمته الشبكة السورية للإعلام المطبوع في اسطنبول، مساء الجمعة 28 من كانون الأول، حضره عدد من الإعلاميين والصحفيين السوريين.

الكتاب هو الأول المخصص لسوريا في هذا المجال، وهو موجه للأفراد والمؤسسات العاملة داخل البلاد وخارجها، وجاء كثمرة لمجموعة من الورشات والتدريبات التي أجريت على مدار سنتين، بإشراف مدربين وخبراء محليين ودوليين، بمشاركة كل من الشبكة السورية للإعلام المطبوع، وشبكة الصحفيات السوريات، ومجلة عين المدينة، وجريدة عنب بلدي، وراديو روزنة، ومجلة زيتون، وجريدة سوريتنا، وجريدة كلنا سوريون، وجريدة صدى الشام، وبدعم من منظمة دعم الإعلام الدولي “IMS”.

وقال معدو الكتاب في تقديمه، “سلامة الصحفيين هي إحدى الدعائم الأساسية في تشكيل صحافة سورية حقيقية، ما يجعل منها قضية ذات أولوية أمام المؤسسات والمنظمات الصحفية لابد أن تأخذ حقها من الاهتمام الكافي”.

منسق السلامة في جريدة عنب بلدي، مجد عليان، قال إن دليل السلامة يتحدث عن تأثير الأحداث في مناطق الصراع على الصحفيين السوريين، وما ينتج عنها من مخاطر تهدد حياتهم، إلى جانب المخاطر القانونية وغيرها في داخل سوريا وخارجها، كما يرشد العاملين في قطاع الإعلام إلى كيفية التعامل مع الحوادث المحتملة قبل حدوثها وخلالها، وبعد وقوعها.

وقال الصحفي السوري سالم مدللة، وهو أحد الصحفيين الخارجين مؤخرًا من الغوطة الشرقية، إن الدليل من الممكن أن يشكل حافزًا لمعاودة العمل في المناطق السورية الساخنة، مشيرًا إلى أنه لم يكن لدى الناشطين العاملين سابقًا في الغوطة أي نصائح أو أسس يتبعونها للحفاظ على سلامتهم الشخصية.

وأكد مدللة على أهمية الدليل لسلامة الصحفيين في الداخل، بالإضافة إلى دعوة الصحفيين إلى العمل والالتزام بقواعده للوصول إلى أعلى مستويات السلامة.

وقتل في سوريا 11 صحفيًا في العام 2018 وفق تقرير أصدرته منظمة “مراسلون بلا حدود”.

وتقع سوريا في المركز 177 من أصل 180 على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة بحسب المنظمة.

ويواجه الصحفيون والناشطون السوريون انتهاكات عدة منذ بدء الحراك السلمي في سوريا عام 2011، إذ وثق المركز السوري للحريات الصحفية مقتل 435 صحفيًا وإعلاميًا على يد النظام السوري وحليفته روسيا، منذ آذار 2011 حتى آب 2018.

لتحميل الكتاب مجانًا من الرابط



English version of the article


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة